صرّح المخرج السينمائي المغربي، حميد الزوغي، يوم الاثنين الماضي في عمان، بأنه «لا يجوز تعليق عحز السوق السينمائية العربية على مشجب ااستقبال الفيلم المغربي، بدعوى صعوبة اللهجة التي تتحدث بها السينما المغربية». وأضاف الزوغي، الذي كان يتحدث في حوار مفتوح مع الجمهور، على هامش عرض فيلمه «خربوشة»، ضمن فعاليات «ليالي السينما المغربية»، التي اختتمت أمس الأربعاء، أن اعتياد مشاهدة الأفلام المغربية وسواها من أفلام بلدان المغرب العربي من شأنه أن يساعد المتلقي على استيعاب مضامين هذه الأفلام . كما ألحّ، خلال هذا الحوار المفتوح، على أهمية إقامة عروض سينمائية مُتبادَلة بين البلدان العربية، خصوصا بين المشرق والمغرب، لأن ذلك يعني تعزيز العلاقات الثقافية وتعريف عشاق السينما بأشكال إبداعية من الصناعة السينمائية المغايرة للأنماط السائدة في القاعات السينمائية أو تلك التي تبث عبر قنوات التلفزة . وفي ما يتعلق بشريط «خربوشة»، الذي يتناول حقبة من تاريخ المغرب في القرن الماضي، قال الزوغي إن «تصوير التاريخ لا يعني الهروب من الواقع الحالي، بقدْر ما يفيد في تسليط الضوء للأجيال الجديدة على ما كانت تسير عليه الأمور في تلك الفترة»، مضيفا أن لدى السينما المغربية هامشا واسعا من الحرية في التعبير عن مواضيع وقضايا سياسية واجتماعية وثقافية.