هناك إقبال متزايد على شرب عصائر الخضروات عوض عصير الفاكهة، إذ لم تعد عصائر الفاكهة الشراب الوحيد على مائدة الطعام كالمعتاد في أغلبية البيوت، بل هناك أيضا عصائر الخضروات التي تعد مكملا صحيا للفاكهة، حيث تتكون معظم الخضروات من مادتي الصوديوم والكالسيوم، بالإضافة إلى علاجها لأمراض متعددة كالسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. حرق الدهون : من ضمن الفوائد الصحية لعصائر الخضروات أنها تساعد في عملية حرق الدهون وحماية الجسم من أمراض التغذية المعتادة كعسر الهضم وتضخم المعدة، حيث إن تناول كوب أو كوبين من عصير الخضروات يوميا لمدة 12 أسبوعا يؤدي إلى تقليل الوزن بنحو 1800 غرام، في حين أن الذين اتبعوا نظاما غذائيا معتادا ولم يتناولوا عصير الخضر فقدوا نحو نصف كيلوغرام فقط من أوزانهم.
وقاية من الأمراض : الخضروات والفاكهة تعد مجموعة الوقاية الصحية للإنسان بسبب احتوائها على الأملاح المعدنية والفيتامينات المفيدة للجسم. وتشكل عصائر الخضروات بأنواعها المختلفة صيدلية طبيعية لدى أي أم، مثلا شرابا الليمون والجزر لمكافحة أمراض البرد والإنفلونزا عوض العقاقير التي تسبب النعاس والكسل.
بدائل السكر : عصائر الخضروات تحتوي على ألياف غذائية تقلل من إمكانية إصابة الشخص الذي يتناولها بانتظام بمرض سرطان القولون، وتحميه من أمراض السكري والقلب حيث إن أغلبية الخضروات غنية بفيتامين «سي»، الذي يحتوي على مضادات الأكسدة.
عصائر مميزة : عصائر الطماطم والجزر من أبرز العصائر المفيدة للجسم، فهي من أغنى الخضروات بالعناصر المعدنية كالحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم إلى جانب الفيتامين (ه) المضاد للعقم، كما يمتاز عصير الطماطم بقدرته على خفض النشاط في الصفائح الدموية لدى مرضى السكري، مما يسهم في حمايتهم من الإصابة بالجلطات القاتلة.
عصائر سهلة : هناك مجموعة من عصائر الخضروات التي يمكن لربة الأسرة أن تعدها بطريقة سهلة، مثل عصائر الكرنب والسبانخ والخيار، فالكرنب يحتوي على مواد كيميائية تقلل من مخاطر الإصابة بمرض السرطان، ويعد عصير السبانخ مضادا جيدا للأكسدة بفضل الكاروتينويدز carotenoides الذي يقي من تلف شبكية العين، كما يعدل ضغط الدم وينشط القلب. أما عصير الخيار، فهو علاج فعال لتنظيم درجات التوازن الحمضي القلوي في المعدة، كما أنه يعالج عسر الهضم، ويساعد على خفض نسبة الكولسترول في الجسم، بالإضافة إلي تأثيره على أمراض الروماتيزم والنقرس والغدة الدرقية وتقوية الأسنان واللثة.