خطف كارل ماكس هداف فريق الدفاع الجديدي لكرة القدم، الأضواء في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة فريقه أمام نظيره المغرب الفاسي، عندما حظيت قضية «العرض» التي توصل به فريقه من فريق «شانغهاي الصيني»، بنصيب وافر من الاهتمام، حيت تناوب على الكلمة والموضوع ثلاثة مسئولين بالفريق الجديدي، ممثلين في مدرب الفريق محمد جواد الميلاني، وفؤاد مسكوت، الكاتب العام والناطق الرسمي باسمه وخليل برزوق، نائب الرئيس رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالفريق نفسه. وقال الميلاني، إن لا علم له بموضوع تسريح اللاعب، وإنه يرفضها جملة وتفصيلا في الوقت الحالي، ولا مكان أيضا لمناقشتها في أجندته الحالية وتابع: «لم نناقش بعد قضية اللاعبين الدين ستنتهي عقودهم، أو بالأحرى نناقش وضعية اللاعب «ماكس» الذي مازال يربطه بالفريق عقد احترافي يمتد لموسمين آخرين». بدوره قال فؤاد مسكوت إن «ماكس» يشكل استثناءا بالنسبة لجميع الانتدابات التي قام بها الفريق خلال العشر سنوات الأخيرة، مضيفا أنه سيتصدى لكل من أراد بيعه لأي فريق آخر،وبأن المسؤول الأول والأخير عن الانتدابات هو الميلاني، ولا حق لأي أحد في انتداب أي لاعب، أما بالنسبة للرسالة التي أرسلها فريق صيني يرغب في انتداب «ماكس» فهي صحيحة، لكن من أجاب عنها يجب أن يتحمل مسؤوليته، لان «ماكس» ليس للبيع ولو كان المبلغ مغريا، وعقده يمتد لثلاث سنوات، وهناك قرار رسمي من طرف المكتب المسير يوصي بعدم تسريحه. وعلى المنوال نفسه سار «برزوق» نائب الرئيس رئيس لجنة العلاقات الخارجية، حين قال ل «المساء» فعلا هناك «وكيل أعمال» يدعى «إيف» اتصل بي وأخبرني بوجود عرض من فريق شنغاي الصيني، على أساس أن تتم إعارة ماكس لمدة ثلاثة أشهر، بعد ذلك يمكن أن التوافق على انتقاله نهائيا لكنني رفضت مناقشة العرض وأحلته على إدارة الفريق. وأضاف، بعد أيام فوجئت بعدما لم أحضر اجتماع المكتب الأخير، بجواب الرئيس على رسالة فريق شنغهاي، بحيث أعطى موافقته المبدئية على انتقاله ولم يبق إلا الشق المالي، دون أن تتم استشارتي في هذا الموضوع مع العلم أنني أنا المسؤول عن هذه الملفات، وبالتالي كان من الواجب ألا يتم الجواب على هذه الرسالة، نظرا لأنه سيكون لها تأثير مباشر على كارل ماكس وتركيزه، علما أن وكيل أعمال الأخير قال لي في اتصال هاتفي مؤخرا، بأن لديه عرض من إحدى الفرق البرتغالية لماكس، لكنه رفض مناقشتها لأن للاعب عقد احترافي مع فريقكم يسري لمدة ثلاث سنوات.