تنطلق يوم غد الخميس وإلى غاية السبت المقبل الدورة الثانية لمهرجان المهاجر «ألموكار نينمودا» تحت عنوان : قرن من الهجرة المغربية 1912-2012. وتأتي الدورة الثانية المزمع تنظيمها بعمالة اشتوكة أيت باها من قبل جمعية الباحثين في الهجرة والتنمية المستدامة، بشراكة مع المرصد الجهوي للهجرات، كاستمرارية للدورة الأولى التي نظمت بمدينة تارودانت. وستكون هذه الدورة مناسبة لتعميق النقاش حول مواضيع تهم الهجرة في علاقتها بالتنمية المستدامة. مهرجان المهاجر «ألموكار نينمودا» يشكل، حسب القائمين على تنظيمه، فرصة لتبادل الآراء والتجارب، سيما أن هذه الدورة ستتميز كسابقتها بحضور لباحثين و خبراء وطنيين ودوليين متخصصين في الهجرة والتنمية، مما سيغني النقاش خلال مختلف الندوات والورشات العلمية، التي ستحتضنها اشتوكة آيت باها خلال أيام المهرجان.وسيتمحور النقاش الرئيسي حول موضوع «100 سنة من تاريخ الهجرة المغربية، مما سيسمح بالوقوف عند أهم المراحل التاريخية لهذه الهجرة و خصائص المسار الهجروي للمغاربة» . من جانب آخر، ستكون هاته الدورة فرصة لتكريم مجموعة من الوجوه، التي طبعت تاريخ الهجرة المغربية، وساهمت في بلورتها وكذا الاهتمام بقضايا المغاربة ببلدان المهجر. تجدر الإشارة أيضا إلى أنه سيتم عرض أنشطة موازية تعنى بالجانب الاجتماعي والثقافي وكذا التربوي لفائدة ساكنة المنطقة.