كشف تقرير المجلس الأعلى للحسابات برسم سنة 2010 عن خبايا جديدة خاصة بتمويل معهد «أماديوس» المثير للجدل، الذي يديره إبراهيم الفاسي الفهري، ابن وزير الخارجية والتعاون السابق والمستشار الملكي الحالي، الطيب الفاسي الفهري، بأموال مؤسسات عمومية. وفي هذا الصدد، أوضح تقرير مجلس الحسابات أن معهد أماديوس تلقى سنة 2009 من صندوق التجهيز الجماعي مبلغا ماليا قدره 40 مليون سنتيم من أجل «رعاية أحد أنشطة معهد أماديوس بمناسبة دورة ميدايز لسنة 2009». وأدرج التقرير هذه المنحة ضمن فقرة تمت عنونتها ب»عدم ملاءمة الهبات النقدية وعمليات الرعاية الاستشهارية مع أنشطة الصندوق»، والتي تضمنت رصد صندوق التجهيز الجماعي لنفقات عديدة خصصها لمؤسسات ليست له علاقة بها. وفي معرض جوابه عن هذا «الخرق» الذي ذكره مجلس الحسابات، أبرز المدير العام لصندوق التجهيز الجماعي أن هذه المنحة اندرجت في سياق دعم مبادرة معهد أماديوس الذي نظم تظاهرة اسمها «تشريفا للمدن» في إطار الدورة الثانية من المنتدى الدولي ميدايز».