يناقش «مؤتمر أبو ظبي الدولي للترجمة»، الذي ينعقد يوم فاتح أبريل القادم، مستجدات قطاع الترجمة في العالم العربي. ويسعى هذا المؤتمر، الذي ينعقد موازاة مع معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، تحت شعار «الترجمة وآفاق اللحظة الراهنة»٬ إلى خلق قنوات تواصل بين أبرز المترجمين العرب من مختلف لغات العالم لبحث التحديات التي تواجههم والوصول إلى آليات النهوض بالترجمة وبعث الحياة فيها من جديد، وبالتالي، إطْلاع القراء في العرب في مختلف الأقطار العربية على نفائس التراجم من علوم وآداب ومعارف الشعوب الأخرى. وسيناقش المؤتمر، في خمس جلسات حوارية، مجموعة من المحاور ك»حركة الترجمة من العربية وإليها.. من الموروث إلى الراهن» و»الترجمة والهوية الثقافية وتحديات الترجمة « و»النشر والتوزيع والتمويل» و»ثقافة الطفل والناشئ العربي الواقع والآفاق» و»الترجمة الأدبية.. المشاكل والمقترحات». وسيقوم المؤتمرون برصد الواقع الراهن لحركة الترجمة في الوطن العربي وتشجيع المؤسسات الثقافية في المنطقة على تفعيل حركة الترجمة والنقل والوصول إلى النماذج الحيوية لترجمة العلوم والتكنولوجيا وبناء معاجم علمية متخصصة، إضافة إلى السعي إلى تطوير المناهج الجامعية في حقول الترجمة وإنشاء معاهد ترجمة محترفة لتخريج مترجمين مؤهلين وأكفاء.