فرضت المباراة التي سيخوضها الجيش الملكي نهاية الأسبوع الجاري بملعب سانية الرمل بتطوان، حيث سيواجه المغرب المحلي برسم فعاليات الجولة 32 من البطولة « الاحترافية»، على المدرب فتحي جمال خوض الحصص الاعدادية بالملعب التابع للمركز الرياضي العسكري بالمعمورة، والمكسو بعشب اصطناعي. وخاض لاعبو الفريق جميع الحصص الإعدادية للأسبوع الجاري بملعب المركز ذي العشب الاصطناعي حتى يتسنى لهم الاستئناس باللعب فوق هذه النوعية من العشب على اعتبار أنهم سيواجهون فريق يخوض مبارياته فوق أرضية ذات عشب مماثل. واعتاد الفريق العسكري، منذ بداية الموسم الجاري، خوض تداريبه في مجموعة من الملاعب نتيجة أشغال الاصلاح والتعشيب التي يشهدها ملعبه الرئيسي بالمركز الرياضي العسكري بالمعمورة ضواحي سلا بينها ملعب معهد مولاي رشيد ومجموعة من ملاعب الثكنات العسكرية بالرباط وسلا. وفي سياق متصل، يستعيد الفريق العسكري خدمات مهاجمه هشام الفاتيحي، الذي غيبته الإصابة التي تعرض لها أمام الرجاء بالبيضاء عن العديد من المباريات، وهو ما سيمنح المدرب فتحي جمال حلولا هجومية إضافية، خصوصا أن الأخير أشاد بطريقة لاعب مهاجمه وتحسر على افتقاده لخدماته خلال الجولات الأخيرة. وعلاقة بالموضوع، يواصل عميد الفريق محمد أمين قبلي غيابه عن ممثل العاصمة بعد الاصابة التي تعرض لها في مباراة الخميسات، والتي فرضت عليه الغياب لأكثر من أسبوعين، في الوقت الذي تحوم فيه الشكوك حول امكانية مشاركة العائد الأخر من الاصابة، زكرياء أمزيل، في مباراة تطوان، في حين يتجه المدرب فتحي إلى تجديد الثقة في الحارس ايت لكروني بعد توقيعه على أداء جيد عقب الاعتماد عليه عوض الحارس عبد الحكيم ايت بولمان. وخاض الفريق العسكري أمس ( الخميس) أخر حصة اعدادية قبل شد الرحال صباح اليوم ( الجمعة ) إلى تطوان لملاقاة صاحب المركز الثاني في سبورة الترتيب العام المؤقت للبطولة» الاحترافية» المغرب المحلي الطامح لتحقيق نتيجة ايجابية تبقيه في دائرة التنافس من أجل انتزاع لقب درع البطولة. وكان الفريق العسكري قد دخل أمس ( الخميس) في تجمع مغلق بالمركز الرياضي العسكري بالمعمورة تحسبا لمواجهة فريق المغرب التطواني، المطارد المباشر للمتصدر الفتح، علما أنه توجد في جعبته مباراة ناقصة أمام المغرب الفاسي لحساب الدورة الماضية، في الوقت الذي يحتل فيه الفريق العسكري المركز الثامن بما مجموعه 28 نقطة حصدها من أصل 6 انتصارات و10 تعادلات مقابل 8 هزائم.