خاض فريق شباب المحمدية حصته التدريبية ليوم الأربعاء، بملعب (با محمد) بمدينة الدارالبيضاء ذي العشب الاصطناعي، ومن المقرر أن يخوض باقي تدريباته للأسبوع الجاري بنفس الملعب، بعيدا عن ملعب البشير بالمحمدية! في هذا الإطار، اختلفت التعليقات والتأويلات بخصوص تغيير الفريق لملعب تداريبه ولجوئه إلى مدينة الدارالبيضاء، إذ في الوقت الذي ذهب فيه المدرب محمد الخراطي إلى كون الدافع لايعدو أن يكون رغبة منه في أن يجعل لاعبيه يستأنسون باللعب فوق عشب اصطناعي، ترقبا للقاء الدورة القادمة التي سيكون فيها فريقه في مواجهة شباب خنيفرة بالملعب الشرفي بمكناس، وهو الملعب ذو العشب الاصطناعي، يرى بعض المحيطين بالفريق الفضالي، أن غياب ملعب خاص بالتداريب بالمحمدية، وصعوبة استغلال ملعب البشير في كل وقت، كانا وراء اختيار ملعب با محمد لخوض التداريب، خصوصا أن ملحق ملعب البشير أصبحت أرضيته تشكل خطرا على اللاعبين! إلى ذلك، يعرف ملحق ملعب البشير في الآونة الأخيرة، أشغالا لإعادة تهيئة جانب منه، قصد إعداده ليكون صالحا لاحتضان تداريب الفريق. ويعاني فريقا الشباب والاتحاد في بداية هذا الموسم، كما هو الشأن بالنسبة للمواسم السابقة، من ضعف البنيات التحتية، وغياب ملاعب للتداريب وللفئات الصغرى. وهو ما يتطلب تدخلا عاجلا من لدن المسؤولين الجماعيين الذين أعلنوا مرارا عن استعدادهم لإيلاء الرياضة بالمحمدية كل الاهتمام..خاصة كرة القدم واجهتها الرئيسية!