تستعد وزارة الشباب والرياضة لفتح ملف «الرياضيين الأشباح» في الوزارة الذين يتقاضون رواتب شهرية، دون أن يلتحقوا بمقرات عملهم. وعلمت »المساء» من مصادر مطلعة أن الوزارة وجهت رسائل إلى جميع الرياضيين الذين حصلوا على وظائف نظير فوزهم بألقاب إفريقية أو عالمية أو أولمبية من أجل مد الوزارة ببرنامج عملهم في الفترة المقبلة. المصادر نفسها أشارت إلى أن الوزارة ستمضي في هذا الملف إلى النهاية. من جانبه قال محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة ل»المساء»، إن الوزارة راسلت فعلا هؤلاء الرياضيين واستدعتهم للحضور إلى الوزارة من أجل بحث وضعيتهم، مشيرا في الاتصال نفسه إلى أن الجميع يجب أن يكونوا سواسية أمام القانون وأنه لا يمكن لأي كان أن يحصل على راتب دون أن يؤدي عملا. وحول إمكانية تأثير ثقل بعض الأسماء الرياضي على قرارات الوزارة، قال أوزين: « لن يكون هناك تأثير، والأبطال الذين رفعوا راية المغرب في قلوبنا، ونقدر ما قاموا به، لكننا سنتعامل مع الجميع بمساواة، فليس مقبولا أن ينال أي كان راتبا شهريا دون أن يقوم بعمل نظير هذا الراتب». وتوجد أسماء رياضية كبيرة في لائحة موظفي الوزارة الأشباح، أبرزهم البطل العالمي والأولمبي هشام الكروج، والبطلة العالمية نزهة بيدوان، والبطل الأولمبي خالد السكاح، وصلاح حيسو ويونس العيناوي وخالد بولامي وعبد العاطي إيكيدير وجواد غريب وحسناء بنحسي والعربي الخطابي وجمال بلحسني . وتضم القائمة رياضيين يتقاضون رواتبهم رغم أنهم يقيمون خارج المغرب. وكان الكشف عن لائحة الموظفين الأشباح في وزارة الشباب والرياضة أثار غضب عدد من الرياضيين.