كشف مصدر أمني أن المصالح الأمنية بحي مولاي رشيد بالدار البيضاء فككت عصابة متخصصة في سرقة سيارات الأجرة والسرقة بالعنف عبر استعمال السلاح الأبيض، وأكد المصدر ذاته أن تفكيك العصابة المذكورة جاء بعد تحريات مدققة قامت بها المصالح الأمنية إثر شكاية بالسرقة تقدم بها سائق سيارة أجرة لدى دائرة درب مولاي الشريف بالدار البيضاء، بشأن تعرضه للسرقة باستعمال التهديد بالسلاح الأبيض من طرف مجهولين. وأضاف المصدر ذاته أن المصالح الأمنية قامت إثر الشكاية المذكورة بتعميم الشكاية، في إطار التنسيق، على مختلف المصالح الأمنية، وتم تجنيد مختلف العناصر الأمنية بقطاع مولاي رشيد والاستعانة بالمخبرين، الذين اكتشفوا أن منفذي السرقة كانوا يحاولون بيع المسروقات إلى إحدى النساء بحي الهراويين، موضحا أن العناصر الأمنية انتشرت بالمنطقة المذكورة في إطار كمين من أجل اعتقال المشتبه فيهم في حالة تلبس. وأكد المصدر ذاته أن التحريات أسفرت عن اعتقال شخصين كانا على متن سيارة من نوع «رونو 9»، ويتعلق الأمر بكل من (م.م) الملقب بولد الجزار و(س.م) وهما من ذوي السوابق العدلية. مضيفا أن الضحية تعرف عليهما بسهولة أثناء عرضهما عليه لأنهما سرقاه باستعمال العنف رفقة شخصين آخرين، أحدهما يدعى زكريا والآخر شفيق تم تشخيص هويتهما وما زال البحث جاريا عنهما. وأشار المصدر ذاته إلى أن المتهمين أقرا، خلال الاستماع إليهما من طرف الشرطة القضائية، أنهما ارتكبا السرقة بالعنف واستهدفا في ذلك اليوم امرأة ورجلا، إذ سلبا الأولى مبلغا ماليا وسلسة ذهبية كانت معلقة في عنقها، وسلبا الثاني مبلغا ماليا تحت التهديد باستعمال العنف بواسطة السلاح الأبيض. وفي سياق متصل، اعتقلت المصالح الأمنية بمدينة مراكش المتهم بقتل سائح سويدي يوم 10 فبراير الماضي، وأوضح مصدر أمني أن توقيف المتهم الذي يبلغ من العمر 22 سنة تم بحي «هيلانة». وذكر المصدر ذاته، أن المتهم التقى الضحية يوم 10 فبراير على الساعة الحادية عشرة و 45 دقيقة ليلا قرب «عرصة مولاي عبد السلام» من أجل تقديم خدمات جنسية مدفوعة الأجر على اعتبار أنه كان مثليا، مضيفا أن المتهم رفض العرض وقام بدفع السائح السويدي قبل أن يوجه إليه ضربة قوية في الرأس بحجر أردته قتيلا.