تحتضن مدينة زاكورة أيام 13 و 14 و 15 أبريل المقبل فعاليات الملتقى الدولي للفيلم الوثائقي بزاكورة. ويتضمن المهرجان، الذي تنظمه جمعية الفيلم الوثائقي بزاكورة، عرض أفلام من خمسة بلدان فضلا عن المغرب٬ إضافة إلى أنشطة فكرية وثقافية موازية . ويتعلق الأمر٬ حسب بلاغ للجمعية٬ بفيلم «كاع لي بغيت» لميشال مدينا (الولاياتالمتحدة) و «بين الجبال السود» للمخرجة فيرجيني هوفمان (فرنسا) و»حركة للمخرجة» ليلى الشايبي (تونس) و»المحطة القادمة لامبيدوزا» لنيكولا إنكريانو (إيطاليا)٬ و»السينما الجزائرية– نفس جديد» لمونا مدور (الجزائر)، بالإضافة إلى الفيلمين المغربيين «مسار جمال» للمخرجين عزيز الناصري ومحمد الغزاوي و«الهجرة السرية» لعلي بن جلون. ويتطلع المنظمون من خلال هذا الملتقى إلى التأسيس لموعد «تتجدد فيه صلتنا بتجارب مختلفة المشارب و المنابع عبر الصورة و النقد. ففي كل الأمكنة وعبر كل الأزمنة ظلت تجارب الناس الجوهر الحقيقي للحياة». وتستقطب ندوات الملتقى العديد من الفاعلين من أمثال لحبيب الناصري (ناقد سينمائي)٬ فاطمة يهدي (منتجة ومقدمة برامج بالإذاعة الوطنية)٬ عبد الرزاق لحرش (مخرج إذاعي)٬ حسن مجتهد (ناقد سينمائي)٬ غيتة سلمان (صحفية ومصورة سويدية)٬ توفيق فخفاخ (أكاديمي ومصور ومنتج برامج تلفزية)٬ توفيق الجديدي (أستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال)٬ عبد اللطيف بن عمر (أستاذ بنفس المعهد)٬ عبد الغني سملن (مخرج أفلام وثائقية). وتنظم ندوتان على هامش المعرض تتناولان موضوعي «الفيلم الوثائقي وقضايا الهجرة»٬ و»صورة المهاجر في وجه الآخر» بالإضافة إلى معرض فني للتشكيلي والنحات أمين الشرادي٬ ومعرض للصور حول وادي درعة للجمعية الفرنسية (كيليمناص).