حذرت مصادر مطلعة داخل المكتب الوطني للمطارات من تسرب مواد ملوثة خلال عملية هدم المحطة الجوية الأولى بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء. وأكد مصدرنا أن المكلفين بعملية الهدم كان عليهم أن يجروا اختبارات على المواد التي سيتم هدمها خوفا من أن تكون بينها مادة «الآميانت» السامة المسببة للسرطان. كما حذر المصدر ذاته من أن تلك المواد، التي تنتقل عبر الهواء، يمكن أن تصل إلى القاعة الشرفية المخصصة لكبار الزوار بالمطار في غياب أي إجراءات لحمايتها من الغبار المتطاير الناتج عن عملية الهدم، مضيفا أنه كان على القائمين على عملية الهدم وضع مخطط مضبوط للمخاطر يقوم على تحديد طبيعة المواد المتطايرة في الهواء قبل الشروع في عملية الهدم التي من المتوقع أن تستمر لأسابيع في إطار أشغال لتجديد المحطة الجوية الأولى لمطار محمد الخامس.