من المتوقع أن تحتضن قاعة العرض في المعهد الثقافي الإسباني «ثربانتيس» في مراكش، في الفترة الممتدة ما بين15 مارس الجاري و14 أبريل المقبل٬ معرضا فنيا فوتوغرافيا يحمل عنوان «شهود على النسيان». وينتظر أن يقدم هذا المعرض، كما جاء في قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، نظرة في ثمان أزمات إنسانية منسية٬ يرويها ثمانية كتاب باللغة الإسبانية٬ تشهد على المجهود الذي تبذله منظمة «أطباء بلا حدود» في المناطق المنسية والأكثر دموية في هذا الكوكب٬ مسجلا، بالنص والصورة، فظاعة البؤس الإنساني المنسي في مناطق مختلفة من العالم. ويشارك في «شهود على النسيان» كل من ماريو بارغاس يوسا٬ سيرجيو راميريز٬ لورا ريستريبو٬ خوان خوسي مياس٬ جون كارلين٬ لورا إسكيفيل ومانويل بيسينة وليلى كوريرو.. يحكون من خلال هذا المعرض قصص أشخاص وقرى متضررة من العنف والتهميش المفرط في جمهورية الكونغو الديمقراطية٬ بنغلاديش٬ ماليزيا٬ غواتيمالا٬ اليمن٬ كولومبيا٬ كشمير، هايتي وزيمبابوي.. وهي قصص مصورة ببراعة بعدسة خوان كارلوس توماس٬ ك»توثيق لذكرى أولئك الذين لا ينعمون بالراحة».