كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن تخلي الفنانة سميرة بنسعيد عن جنسيتها المغربية، واكتفائها فقط بجنسيتها المصرية، التي حصلت عليها منذ سنوات، مما أغضب جمهورها العريض في وطنها الأم، فقررت سميرة وضع حد لهذه الشائعات من خلال تدوينة نشرتها عبر مدونتها الشخصية. وكتبت سميرة بنسعيد: «أريد أن أقول لكل أصدقائي أني مغربية وأملك الجنسية المصرية، ولم تأت الفرصة كي يعرف الناس بالأمر إلا عندما التقطت لي صورة وأنا أدلى بصوتي في الانتخابات التشريعية المصرية، وهذا حقي الدستوري وكل الناس كانت تعتقد وقتها أني مغربية فقط». وأضافت: «بعد انتشار الصورة، بلغني أن جمهوري في المغرب اعتقد أني لم أعد أحمل الجنسية المغربية، وهذا شيء خاطئ بالطبع. ولما جاء وقت التصويت على التعديلات الدستورية في المغرب سافرت في أول طائرة وأدليت بصوتي هناك». وأكدت بنسعيد أنها مواطنة مغربية مصرية، عاشت أحلى أيام طفولتها في المغرب، وتذوقت نجاحاتها الفنية في مصر.