كشفت الانتخابات الجارية في مصر حاليا تجنيس فنانين مغاربة معروفين بالجنسية المصرية، وهو ما لم يسبق أن تم الكشف عنه من قبل وسائل الإعلام طيلة سنوات. وشارك عدد من الفنانات المغربية، والمطربات بشكل خاص، في الانتخابات الجارية بمصر، ومن أبرزهن سميرة بنسعيد، التي صوتت لصالح حزب الكتلة المصرية، كاشفة أنها لم يسبق لها التحدث عن جنسيتها المصرية، التي حصلت عليها منذ 17 سنة، إلى وسائل الإعلام، مضيفة «لم يكن أحد يعرف بأنني أحمل الجنسية المصرية إلى جانب الجنسية المغربية»، تعقيبا على انتشار صور لها وهي تدلي بصوتها في إحدى الثانويات بالعاصمة المصرية القاهرة، مؤكدة أنها «تعشق مصر وترابها وأن صوتها أمانة يجب أن توصله إلى صندوق الانتخابات».