يحتوي الحليب على مكملات البروبيوتيك. تحتوي البروبيوتيك على بكتيريا مفيدة و جيدة تساعد على الحفاظ على توازن عضوي مجهري ملائم في أمعائك قبل الإصابة بالإسهال. إذا قدر الله وتمت الإصابة بإسهال السفر عليك شرب كمية كافية من المياه الآمنة أو المعالجة أو محاليل الأملاح، وذلك لتعويض كمية السوائل والمعادن التي فقدها الجسم ومعالجة الجفاف عن طريق الفم، هذه المحاليل المعالجة تحتوي على السكر والملح والبوتاسيوم، تحاشيا لفقدان السوائل والمعادن، مما قد يؤدي إلى فشل كلوي. إذا استعصى الحصول على محلول الأملاح، يمكن أن تصنع المحلول الخاص بك، بأن تضع في زجاجة لتراً واحداً من ماء سبق غليه وتضيف إليه 3 ملاعق صغيرة من ملح الطعام زائد 4 ملاعق كبيرة من السكر وملعقة صغيرة من صودا (بيكربونات الصوديوم). بعد أن يبرد الخليط تماما، يمكن إضافة كوب من عصير البرتقال. يجب شرب حوالي لتر ونصف يوميا منه إلى أن يتوقف الإسهال. يمكن للمصاب بإسهال السفر تناول الطعام الغني بالغلوتين والألياف كالأرز والمعكرونة، والعدس، والبطاطس، مع تفادي الحليب ومشتقاته، في المقابل يمكن تناول البطاطس والجزر والموز. يمكن كذلك شرب المياه المعبأة في زجاجات محكمة الإغلاق والمحتوية على حامض الكربونيك، يمكن تناول بذور الحلبة التي عرفت منذ زمن طويل كدواء مضاد للإسهال والتشنجات المعوية، كما يفيد تناول مغلى قشور الرمان أو الزعتر وأكل السفرجل للتخفيف من الإسهال. تُفضل استشارة الطبيب في حال وجود دم في البراز، أو عند ارتفاع الحرارة الشديد، خصوصا عند الأطفال والحوامل وكبار السن وذوي الأمراض المزمنة، يصبح لزاما التعامل بعناية شديدة مع تلك الإشارات التحذيرية في حالة إصابتهم بإسهال السفر.