موضوع حديثنا هو إسهال السفر الذي بإمكانه أن يفسد متعة الاستفادة من عطلة أو رحلة عمل عادة لا يكون إسهال السفر خطيرا عادة لكنه قد يكون مزعجا ومحرجا جدا . يزيد احتمال حصوله إذا زرت مكانا حيث المناخ، والظروف الاجتماعية، أو عادات النظافة تختلف عن تلك الموجودة في المكان الذي تعيش فيه . يحتمل أن تنتج مشكلة الإسهال عند السفر عن توتر السفر، أو عن تغير في العادات الغذائية لكن، ترجع المشكلة غالبا إلى عامل مسبب للالتهاب، مثل الفيروسات أو البكتيريا أو الطفيليات التي تصيب الإنسان عند تناول طعام أو ماء ملوث . تتلخص أعراض اسهال السفر في ظهور أعراضه أيام قليلة بعد السفر مثل الغثيان والتقيؤ والإسهال الناجم عن العدوى، إضافة إلى ذلك قد يشعر المصاب بتقلصات وبألم في البطن وغيرها من الأعراض كارتفاع الحرارة وألم أو تقلص العضلات واللام في الرأس كما تسبب الإصابات البكتيرية أو الطفيلية أحيانا دما في الخراج أو ارتفاعا في الحرارة. إن الإسهال الناشئ عن الفيروس يمكنها أن تنتشر بسهولة أكبر، كما أن الماء والأطعمة الملوثة بالبكتيريا أو الطفيليات تساهم في انتشار إصابات الإسهال هذا ما يكون عرضتا له المسافر إلى بعض المناطق التي تفتقر إلى الماء الصالح للشرب . يزيد احتمال الإصابة بإسهال السفر تناول طعام أو ماء ملوث، أو مكعبات الثلج، أو الفواكه والخضار المغسولة بالماء الملوث، أو عبر الأشخاص الذين يقومون بتحضير الطعام، أو عن طريق الذباب الذي يقف على الطعام، أو الطعام الغير مطبوخ جيدا.