ضرورة أخد الحيطة و الحذر خلال العطلة الإسهال عند المسافرين هو أي مرض يتراوح من ألم في البطن إلى إسهال خلال أو بعد السفر، ويمكن أن يكون زيادة في الغازات فقط، أو عدة أمراض مختلفة تحدث بسبب تغيير في نوع الطعام أو الشراب الذي نعتاد عليه، أو الأغلب تلوث الطعام أو الشراب وأيضا يمكن أن يكون الطعام أو الشراب فقط بل لمس الفم أو الأنف بأيدي ملوثة يمكن أن يسبب ذلك. يجب الاهتمام باختيار الطعام أو الشراب أثناء السفر، وينصح بتناول الأطعمة الطازجة المطبوخة حديثًا، أفضل من تناول الطعام من البوفيه المفتوح الذي يكون موجودًا لعدة ساعات. يجب شرب الماء من القنينات والتي تكون مغلقة أو مغلية سابقًا. إن الكحول وبقية المشروبات لا بأس بها ولكن مكعبات الثلج ليست كذلك (ليست جيدة). و لكن أحيانا يفعل الأشخاص كل ما في وسعهم، مع ذلك يصابون بالإسهال. وفي معظم الأحيان، إن نقص النظافة في صناعة الغذاء ابتداء من تلوث الطعام في بداية صناعته إلى الشخص الذي يحضره والذي يقدمه و كذلك تغيير أنواع الفيروس و البكتيريا حسب المناطق والدول. كذلك فإن نظافة المطعم ونظافة العمال في المطعم يلعبان دورًا في نقل الأمراض. وأحيانا فإن المسافرين هم اللذين يلوثون أنفسهم. لذلك يجب غسل اليدين قبل الأكل سواءا بالماء والصابون أو المواد المعقمة. ويجب تجنب لمس الوجه و الفم بواسطة اليدين. نعم استعمل لعدة سنوات لمنع هذا الإسهال ووجد أن البالغين الذين استخدموا حبتين منه 4 مرات في اليوم قلل من نسبة الإصابة ب 60% . ولكن إن الأشخاص الذين يستخدمون هذا العلاج بهذه الكمية لفترة طويلة ينتهي بهم الحال إلى إمساك شديد. لذلك يجب استخدامه لفترة قصيرة إلى حد 3 أسابيع. إن هذا العلاج يساعد عددًا كبيرًا من الأشخاص ولكن الذين يعانون من الحساسية للأسبيرين لا يستطيعون استخدامه ويجب التأكد من الطبيب في حالة استعمال أدوية أخرى. هذا بسبب تناول أنواع مختلفة من الأطعمة مثلا أطعمة توابل حادة أو كمية دهن أكثر من الذي اعتدنا عليه، أو أطعمة بحرية ليس كل التغيير في عادات الأمعاء (Borwel Habits) هو بسبب الالتهاب. ولكن الالتهاب هو السبب الأكثر أهمية لهذا الإسهال وهو بسبب البكتيريا. هناك أشخاص أكثر عرضة للإسهال من غيرهم ولكن السبب غير معروف حيث أحيانًا مجموعة من الأشخاص يتناولون نفس الطعام وفقط قسم منهم يصاب بالإسهال وغيرهم لا يصابون. إن الحامض الموجود في المعدة هو للدفاع ضد البكتيريا التي نتناولها. لهذا فإن الأشخاص الذين يستخدمون مضادات الحوامض و لديهم حامض قليل في المعدة هم المعرضين أكثر لهذا النوع من الإسهال. تقريبا 90% من حالات الإسهال هي بسبب البكتيريا E.coli و التي تفرز مادة سامة (Toxin) توثر على الأمعاء و هي من أهم الأسباب و هناك أيضا (Salmonella، (Shigella و غيرها ويمكن أن يكون بسبب الفيروسات مثل (norovirus) بسبب سرعة انتشارها. و هناك أيضا الطفيليات مثل Giardia و التي هي الأكثر شيوعا ولكن هناك عدد كبير تبدأ الإصابة أحيانا بارتفاع درجة الحرارة و القشعريرة يمكن أيضا حصول مغص في المعدة وإسهال . أحيانا يوجد تقيؤ و دم مع الإسهال. عند الإصابة بالفيروس تكون الإصابة مفاجئة و يكون التقيؤ أكثر الأعراض وضوحا و لكن بنسبة أقل. في حالة البكتيريا والفيروس، فترة الحضانة تكون من 48-6 ساعات بعد التعرض للإلتهاب عند الإصابة بالطفيليات يكون المرض أكثر تدريجيا مع عدة مرات إسهال أقل خلال اليوم و هناك غازات مع غثيان وتكون فترة الحضانة 2-1 أسبوع. أهم شيء في العلاج هو تعويض السوائل حيث يشعر المريض بالضعف و ذلك بسبب الجفاف ويجب الإكثار من السوائل وفي معظم الحالات يكون الماء كافيا. إن استخدام المغلفات المستعملة لتعويض السوائل جيدة جدا خاصة إذا كنت مسافرا إلى أماكن بعيدة.