لخص مجموعة من آباء وأولياء تلاميذ ثانوية مولاي إدريس ببلدية سيدي علال البحراوي التابعة لإقليم الخميسات، مجموعة من المشاكل التي لم تجد آذانا صاغية من طرف الجهات المسؤولة عن قطاع التعليم بالإقليم الزموري. وأوضح الآباء أنفسهم في اتصالاتهم ب»المساء»، أن معاناة فلذات أكبادهم زادت عن حدها في ظل عدم قيام المسؤولين بواجبهم المهني وإعطاء قيمة مضافة تحسب لهم لسد الخصاص الذي تعرفه الثانوية والمشاكل اليومية والمستمرة منذ بداية الموسم الدراسي الحالي. وتبقى المشاكل التي تتطلب تدخل المندوب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالخميسات المعين مؤخرا، هي غياب بعض الأساتذة عن الحصص التدريسية خاصة أستاذ مادة «الترجمة». إذ تساءل الآباء في حديثهم عن الكيفية التي سيتم بها احتساب نقطة هذه المادة على الرغم من أنهم لم يجتازوا الفرض الخاص بها، إضافة إلى معاناتهم من سلوكات بعض الأساتذة الخارجة عن النطاق المهني وقمع الإدارة للتلاميذ وسوء المعاملة من طرفها وتواطؤها مع بعض الأساتذة المقصرين في عملهم، مع وجود أستاذ واحد فقط للرياضة وتقليص ساعات المادة إلى ساعة واحدة فقط. وأفاد آباء وأولياء تلاميذ ثانوية مولاي إدريس بأن الطامة الكبرى التي أصبحت تؤرق بالهم هي انعدام الأمن في ملعب الرياضة، خاصة أن كل من هب ودب يستطيع الدخول إلى الملعب والتحرش أو تصوير البنات أو الاعتداء على التلاميذ معنويا وجسديا، إضافة إلى عدم تفعيل مجالس الأقسام رغم انتخاب ممثلين عن كل قسم وإعطاء امتيازات خاصة لأبناء الأساتذة أو المقربين من الإدارة في مجال التنقيط وغياب التجهيزات الضرورية في المختبر، حسب أقوالهم.