أبدى مسؤولو الاتحاد السعودي لكرة القدم استياءهم من الطريقة التي تعاملت بها جامعة كرة القدم مع طلبهم ببرمجة مباراة ودية بين المنتخب السعودي للشبان ونظيره المغربي، في إطار استعدادات الأول لنهائيات كأس أسيا التي ستحتضنها السعودية مطلع الشهر المقبل. وأبلغ رئيس بعثة المنتخب السعودي ومدير العلاقات العامة بالاتحاد السعودي، رئيس الوفد المغربي في دورة أبوظبي الدولية للشبان حسن فزواطي استياء السعوديين مما اعتبروه تعاملا ليس احترافيا من جامعة الكرة، وأضاف مخاطبا فزواطي على هامش حفل نظمته اللجنة المنظمة على شرف رؤساء وفود الدول المشاركة مساء أمس الخميس» لقد بعثنا طلبا للاتحاد المغربي لبرمجة مباراة ودية بين منتخبي الشبان في البلدين، لكننا فوجئنا بأن الاتحاد المغربي لم يكلف نفسه عناء الرد علينا». وتساءل المتحدث ذاته عن سبب عدم مراسلة الجامعة المغربية لنظيرتها السعودية لتبلغها اعتذارها بعدم إمكانية إجراء المباراة. وأضاف» جميع الاتحادات التي راسلناها لم تكن تتردد في أن تبلغنا ردها السريع، إلا الاتحاد المغربي، علما أن علاقتنا معه جيدة، وسبق وتم تنظيم مجموعة من المباريات في السابق». ووجد فزواطي نفسه محرجا عندما أبلغه السعوديون احتجاجهم، قبل أن يرد عليهم بالقول «إن علاقات الاتحادين السعودي والمغربي دائما جيدة وستبقى كذلك». وزاد «المنتخب الوطني للشبان كان قد أقصي في الدور الأول لتصفيات كأس إفريقيا أمام البنين، ولم يكن ممكنا إجراء مباراة ودية بمنتخب محبط، قد لا يكون محكا جيدا وقتها بالنسبة للمنتخب السعودي الذي يستعد لخوض نهائيات كأس أسيا». وتابع «عندما نواجه السعودية وديا فالمفروض أن نشارك بمنتخب مشرف يكون في حجم ثقتكم». إلى ذلك أكد رئيس اللجنة المنظمة للدورة في الحفل نفسه، أن دورة أبوظبي الدولية للشبان ستصبح موعدا سنويا مشيرا إلى أن الدورة التي اختتمت منافساتها أمس بمباراة السعودية والإمارات، كانت محكا إعداديا مهما للأخير، وقال «لقد سمحت لنا بأن نكون فكرة حقيقية عن مستوى منتخبنا، وأدركنا أن عملا كبيرا ينتظرنا رغم أن موعد نهائيات كأس أسيا التي ستجرى بالسعودية يداهمنا». وأضاف «موعدنا السنة المقبلة في المحطة الثانية لدورة أبوظبي». في موضوع آخر لم يتمكن المنتخب الوطني في مباراته التي أجراها أمس أمام أوزبكستان من الاستفادة من خدمات لاعبه ياسين لكحل بسبب حصوله على إنذارين في المباراتين السابقتين. وتنص لوائح البطولة على أن كل لاعب يحصل على إنذارين يتم استبعاده لمباراة. وكان ياسين لكحل برز في المباراتين السابقتين، وأثار الانتباه بأدائه ما دفع مسؤولين إماراتيين إلى طلب معلومات عنه رفقة لاعبين آخرين بينهم مراد أعراب. من ناحية أخرى أبدى رئيسا وفدي المنتخبين السعودي والأوزبكستاني استغرابهم لإقصاء المنتخب الوطني للشبان أمام البنين في الدور الأول لتصفيات كأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها رواندا مطلع السنة المقبلة.