أعلنت مجموعة من المواقع الإلكترونية السعودية التي تمثل الشارع الرياضي السعودي عن استيائها من قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم، والذي تداولته مجموعة من الصحف السعودية، القاضي بإجراء مباراة حبية ضد المنتخب المغربي، وأضافت المواقع ذاتها أن المنتخب المغربي ليس بالمنتخب القوي والذي يمكن بمواجهته قياس نقط القوة والضعف في المنتخب السعودي، وأوضحت المواقع ذاتها أن التصنيف العالمي للمنتخب المغربي يلزم الاتحاد السعودي بالبحث عن منتخب أقوى ومصنف أحسن تصنيف في الاتحاد الدولي. مذكرة بترتيب المنتخب المغربي الذي تراجع إلى المرتبة السابعة والستين عالميا ب472 نقطة في حين يصنف المنتخب السعودي في المركز الخامس والستين عالميا ب501 نقطة. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المنتخب السعودي قدم مشوار تصفيات مميز وأقصي بشرف من لعب مباراة الملحق الآسيوي المؤهلة إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا صيف السنة القادمة، بعد هزيمته أمام المنتخب البحريني، الذي لم يتمكن بدوره من التأهل إلى المونديال ذاته بعد الخسارة أمام منتخب نيوزيلاندا، في حين خرج المنتخب المغربي خاوي الوفاض من مشوار التصفيات المؤهلة إلى كأسي إفريقيا والعالم 2010 ولم يحقق سوى ثلاث نقط ، حسب تعبير الجمهور الكروي السعودي بعدما لم يضمن التأهل إلى كأسي العالم وإفريقيا للأمم 2010 . ومن التعاليق التي كتبتها الجماهير السعودية بعد نشر خبر إجراء المباراة الحبية ضد المنتخب المغربي، « المغرب يا جماعه ؟!، متى نلعب مع منتخب أوربى على مستوى عال متى يا ناس». و«يعني ما حصلتوا إلا هذا المنتخب.» وغيرها من التعاليق الساخرة والرافضة لمباراة حبية مع منتخب من حجم المنتخب المغربي، مما يعني أن سمعة الكرة المغربية باتت في الدرك الأسفل ولم يعد المنتخب المغربي يصنف ضمن المنتخبات القوية التي يهابها المنافسون والتي يطمع أي منتخب في مواجهتها. وكانت مجموعة من المنابر الإعلامية السعودية قد أشارت بحر الأسبوع الماضي إلى موافقة مبدئية من لدن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لخوض مباراة ودية في العاصمة السعودية الرياض، أمام المنتخب السعودي خلال شهر مارس المقبل في المعسكر الذي يعكف الجهاز الفني السعودي بقيادة البرتغالي بوسيرو على التجهيز له حرصاً من الاتحاد السعودي لكرة القدم على الاستفادة من أيام الفيفا بخوض عدد من المباريات الودية الدولية لعدم وجود أي ارتباطات رسمية للمنتخب خلال أيام الفيفا القادمة، كون المنتخب السعودي متأهل تلقائياً إلى نهائيات كأس آسيا القادمة 2011 بالدوحة دون خوض التصفيات.