قال المعطاوي التيجاني اللاعب الدولي السابق والمؤطر بنادي الرجاء البيضاوي في حديث ل«المساء» إنه لم يعثر بعد على شهادة التدريب المسلمة له من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم درجة «س» التي اختفت قبل أسبوع بشكل غامض من القاعة التي احتضنت حفل توزيع شواهد التدريب على المدربين الذين خضعوا لدورة تكوينية في العام الماضي، والمنظم من طرف عصبة الدارالبيضاء لكرة القدم، وأضاف أنه سيلجأ إلى الشرطة القضائية لفتح تحقيق في اختفاء شهادة تدريب بشكل غريب، وأبرز أنه يعول على مسؤولي العصبة من أجل مساعدته على الكشف عن «السارق» إذا امتدت يد أحد الحاضرين إلى الديبلوم، «أنا أشك في وجود حالة سرقة لقد كلفت أحد المؤطرين بتسلم الشهادة نيابة عني لأنني كنت متواجدا خارج الدارالبيضاء، وفي لحظة سهو اختفت الشهادة حسب ما بلغني»، ورفض التيجاني الكشف عن الأسماء التي يشك في تورطها في السرقة إذا كانت التهمة تصل إلى هذا الحد، واكتفى بالقول إنه سيجري تحقيقيا أوليا قبل اللجوء إلى الأمن، وأنه من «العار أن يحصل هذا في تجمع للمربين دون أن تحرك العصبة ساكنا وتتعقب الشخص الذي أخفى الشهادة». وقال عضو في اللجنة التنظيمية للحفل إنه على الرغم من بث نداء من خلال ميكروفون منشط اللقاء وحالة الاستنفار التي عرفتها القاعة، فإنه لم يتم العثور على الشهادة التي توجد في اسم اللاعب الدولي السابق المعطاوي التيجاني، علما أنه لا توجد نسخ لدى الجامعة لهذه الشواهد التي تحمل توقيع عيسى حياتو رئيس الكاف ومصطفى فهمي السكرتير العام للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. ووزعت عصبة الدارالبيضاء الكبرى مساء الجمعة الماضي بمركب الأمل 88 شهادة تدريب من الدرجة المشار إليها، على المدربين الذين اجتازوا الاختبارات بنجاح، بحضور بيير مورلان مدير التكوين بالجامعة والمديرية التقنية للعصبة، وعدد من رؤساء الفرق البيضاوية وفئة واسعة من المدربين. وعلاقة بالرجاء البيضاوي، عقد المدير التقني يوسف روسي أول أمس اجتماعا مع أعضاء من جمعية قدماء الرجاء يتقدمهم رئيس الجمعية اللاعب الدولي السابق جواد الأندلسي، خصص لدراسة إمكانية ضم لاعبين رجاويين قدامى إلى هيئة التدريب للمساهمة في منظومة التكوين القاعدي، من بينهم ريمي الزيتوني وعبد الله مصدق ثم عبد الهادي ياسير، وهي عناصر حملت قميص الرجاء في التسعينات، وعملت في مجال تأطير الفئات الصغرى بالنادي لفترات قبل أن تغادر الفريق لأسباب متفاوتة.