نعى بيت الشعر في المغرب الشاعر والمسرحي سعيد سمعلي، الذي ووري جثمانه الثرى في مدينة سطات، عصر السبت، 18 فبراير الجاري. وقال بيت الشعر، في بيان توصلت «المساء» بنسخة منه: «سنتذكر في صديقنا الشاعر سعيد سمعلي، دوماً، استماتته في سبيل إعلاء صوت الشعر والمسرح والثقافة في محيطه، في مدينة سطات، أيام كانت المدينة أقربَ إلى وضع الضيعة الخاصة التي يُحظَر فيها كل ما ينتمي إلى قيّم الضوء والتقدم والتغيير والاختلاف». وأضاف البيان أن «الراحل استطاع، منذ أواسط الستينيات، أن يرسم مساراً إبداعياً وثقافياً فيه كثير من أناقة الروح والتزام الكتابة وفيه كثير من الشجاعة والتحدي، سواء في وجه خصوم الثقافة والديمقراطية أو في وجه عنف المرض، الذي أنهك جسده ولم يوهن اشتعال المبدع فيه وحيويته حتى غيّبَه الموت. يذكر أن سعيد أحمد سمعلي ولد سنة 1947 في قرية الهدامي، المعاشات -إقليمسطات. وانخرط، بعصامية، منذ أواسط الستينيات، في العمل الإبداعي والثقافي والمسرحي.. حيث شرع، ابتداء من سنة 1966، في نشر قصائده ومقالاته الأدبية في عدد من المنابر: العلم، الكفاح الوطني، البيان، المحرر، الاتحاد الاشتراكي.. كما كان عضواً في اتحاد كتاب المغرب وعضواً مؤسساً لمسرح الهواة.