منذ عودته من مدينة تطوان، نهاية الأسبوع الماضي، بهزيمة زادت من معاناته في ذيل الترتيب العام للبطولة الاحترافية، وحالة تعبئة كبيرة يعرفها محيط فريق أولمبيك خريبكة، من أجل تحقيق أول فوز للفريق الخريبكي، داخل الميدان،خلال منافسات بطولة هذا الموسم. وبينما حرص الطاقم التقني لفريق أولمبيك خريبكة، على دعم الجانب النفسي والذهني لدى اللاعبين، بغية إخراجهم من حالة الشك، وفقد الثقة، بعد توالي النتائج السلبية، خلال مختلف مراحل التحضيرات، التي خاضها الفريق، بمركب الفوسفاط بمدينة خريبكة، منذ بداية الأسبوع الجاري استعدادا للمباراة التي ستجمعه يوم غذ، بمدينة خريبكة، ضد شباب المسيرة، الذي يوجد في المركز ما قبل الأخير، خلف الأولمبيك، ظل مناصرو أولمبيك خريبكة، في تواصل دائم مع اللاعبين، طيلة الأسبوع، محفزين إياهم على مضاعفة الجهود، من أجل تحقيق أول فوزبمركب الفوسفاط، بعد فشل أولمبيك خريبكة في تحقيق الانتصار، بمدينة خريبكة، في سابقة فريدة من نوعها في تاريخ أولمبيك خريبكة. هذا وكان الجمهور الخريبكي، هو من اقترح أن تجرى أول حصة تدريبية للفريق الخريبكي، بعد العودة من مدينة تطوان، بأبواب مغلقة، بهدف إبعاد اللاعبين عن كل ما من شأنه، التشويش على تركيزهم حول مباراتهم القادمة ضد شباب المسيرة، في الوقت الذي وعد فيه المكتب المسير اللاعبين بتخصيص منحة مالية استثنائية، في حال تحقيقهم لأول فوز لهم داخل الميدان، هذا الموسم. ووزع مناصرو الفريق الخريبكي وفصيل «كرين كوست»، المساند للأولمبيك، بلاغا لساكنة مدينة خريبكة، يدعوها من خلاله، للتوجه بكثافة لمركب الفوسفاط، بمدينة خريبكة، لتقديم المساندة وتشجيع اللاعبين، على هامش مباراة خريبكة والمسيرة، التي سيحتضنها ملعب الفوسفاط، يوم، السبت، لحساب الجولة السابعة عشرة من منافسات البطولة الاحترافية. يشار إلى أن فريق أولمبيك خريبكة سيكون محروما من خدمات لاعبه الأساسي، اسماعيل كوشام لجمعه أربع إنذارات، مع احتمال غياب محمد عسكري، عميد الفريق، بسبب الإصابة، فيما من المرجح أن يستعيد الأولمبيك مهاجمه سمير أيت بيهي، الذي غيبته الإصابة عن فريقه، منذ انطلاق منافسات هذا الموسم.