أثار قرار استبعاد بكر الهلالي عن خوض مباراة شباب المسيرة برسم الجولة الثالثة من البطولة الإحترافية، موجة من ردود الفعل داخل الفريق الخريبكي. خاصة وكون اللاعب كان قد أهدر ضربة جزاء خلال مباراة المغرب التطواني والتي خسرها الفريق بميدانه بثلاثة أهداف. الهلالي الذي رفض الفريق الفوسفاطي تسريحه خلال فترة الإنتقالات الصيفية للوداد، وبعد أن عرض عليه أولمبيك خريبكة تمديد بقائه وتحديد العقد، رفض المقترح وامتدت أثار موقفه لتشمل باقي اللاعبين من أمثال (إسماعيل كوشام وسام البركة وسمير أيت بيهي) والذين ساروا كلهم على نهج الهلالي، إذ تنتهي عقودهم مع الفريق بنهاية الموسم الحالي، وهو ما وضع المدرب يوسف لمريني في مأزق حقيقي باعتبار صعوبة التعامل مع لاعبين اقتربوا من نهاية عقدهم وإدماجهم ضمن تشكيلة الفريق الأساسية، علما أنها قررت إنزال اللاعب للفريق التالي. إدارة أولمبيك خريبكة إرتأت التعامل بحزم مع الهلالي، وبقية العناصر الأخرى لتفادي التشويش الذي أحدثه تردد كل هؤلاء في تجديد عقدهم مع الفريق بالإنعكاسات السلبية التي أثرت على مردود الفريق وشحنت الأجواء بينهم وبين الجمهور المحلي.