- الذهاب إلى النوم والاستيقاظ في مواعيد محددة وثابتة من أهم مقومات عادات النوم السليم الصحي. -يحتاج الجسم إلى الاسترخاء لمدة ساعة على الأقل بعد بذل أي مجهود عقلي أو عضلي وقبل الذهاب إلى النوم، فالقرار المفاجئ بالنوم لا يعنى، بالضرورة، أن الجسم مستعد للاستغراق في النوم، -الخلود للنوم خلال النهار عادة ما يُفقِد الجسم قدرته على استعادة نشاطه بشكل سليم، -النوم في أثناء النهار يُسبّب الأرق وفقدان القدرة على التركيز، بل وقد يسبب بعض المتاعب الجسدية، -ممارسة بعض التمارين الخفيفة والمتركزة على جزء واحد من الجسم، كتمارين أصابع القدم مثلا، يركز المجهود على جزء بسيط من الجسم و»يرخي» باقي أجزاء الجسم، مما يساعد على استرخائه، - الاستحمام الدافئ قبل النوم يساعد على استرخاء الجسم وإزالة الضغوط عنه، - من المهم عدم الذهاب إلى السرير بمعدة خاوية تماما، فمحاولة النوم مع الإحساس بالجوع «تطيّر» النوم من الجفون.. وتناول وجبة خفيفة ككوب من الحليب الدافئ مع قطعة من البسكويت أو شرب الأعشاب، كالنعناع أو البابونج الدافئ، يساعد على الاسترخاء. وعلى النقيض مما ذكرنا، فإن تناول وجبات دسمة قبل الذهاب إلى النوم مباشرة يمكن أن يؤدي إلى ارتباك النوم بسبب عدم هضم الطعام جيدا، فالطعام الدسم يثير إفراز أحماض المعدة، مما يؤدي إلى الشعور بحرقة في المعدة بعد الاستلقاء، وبالتالي، عدم القدرة على النوم، -قبل الخلود إلى النوم، يجب «الإلقاء» بكل المشاكل والأفكار التي تشغل البال خارج غرفة النوم، فالتفكير المستمر في حل القضايا والمشاكل اليومية يجعل العقل في حاله نشطة، وبالتالي يمنع القدرة على الاسترخاء، -هدوء المكان وسكينة الأجواء المحيطة من أهم مقومات النوم السليم، -في حال عدم القدرة على النوم لمدة تتجاوز 20 دقيقة، ابتعد عن السرير لفترة، ثم كرر المحاولة مرة أخرى. -الأنوار والأضواء الساطعة تحفز المخ على الاستيقاظ، لذا يجب اجتنابها قدر الإمكان، -قراءة كتاب أو قصة ليست مشوقة تبعث الملل في النفس تساعد على النوم، لكن قراءة شيء محبب ومشوق تزيد من يقظة المخ وتدعوه إلى التركيز والتفكير، وبالتالي، «يذهب» النوم، -عدم مشاهدة التلفزيون أثناء محاولة الخلود إلى النوم، -عند انعدام القدرة على النوم، يمكن اللجوء إلى بعض «الحيّل» القديمة، كعد الأرقام أو الخراف أو تخيل منظر طبيعي جميل هادئ يبعث الطمأنينة والهدوء في النفس ويساعد على استرخاء العقل والجسم.