حضرت الشاعرة الأمريكية مارلين هاكر، مساء أمس، إلى المعرض الدولي للنشر والكتاب لتسلم جائزة «الأركانة» الدولية التي يمنحها بيت الشعر بالمغرب، في حفل أقيم في قاعة محمد برودزي، وتم تسليم الشاعرة شيكا بمبلغ 10 آلاف دولار، إلى جانب مجسم لشجرة «الأركانة»، من ابتكار الصانع التقليدي الحاج محمد مستبشر من فاس القديمة، وإلى جانب ذلك، مُنحت الشاعرة شهادة من بيت الشعر تؤرخ للذكرى. وقد جرى تسليم الجائزة في دورتها السادسة بحضور وزير الثقافة، محمد أمين الصبيحي، ووزير التعليم العالي، الحسن الداودي٬ إلى جانب أعضاء لجنة تحكيم الجائزة ونخبة من المثقفين والأدباء المغاربة والعرب. وفي هذا الحفل، قرأت الشاعرة قصائد من شعرها، منها «جديلة ثوم»، والتي أهدتها إلى روح الراحل محمود درويش.. وقد عبّرت الشاعرة عن مساندتها لكل التواقين إلى الديمقراطية وتألمت لما يعيشه السوريون من تقتيل، وخاصة بالنسبة إلى أهل حمص، وقالت عن ذلك: «حمص هي غزة وغزة هي حمص، وأكون مع كل شعب ينطلق من أجل الديمقراطية.. سأكون معه، سواء انطلق من كنيسة أو من كنيس أو من جامع». وكانت اللجنة قد بررت قرار منح الجائزة لمارلين هاكر ب»حيوية تجربتها الشعرية، التي تقوم على رصد تفاصيل اليومي وفتحها على أبعاد إنسانية رحبة، فضلا على دفاعها الثابت عن القضايا الإنسانية واحتفائها بالأسئلة الوجودية للإنسان، في مختلف مواقعه». وقد ولدت هاكر عام 1942 وأصدرت عملها الشعري الأول عام 1974، ومن أهم دواوينها «فراق» و»افتراضات» و»الحب» والموت» و»تقلبات الفصول» و»العودة إلى النهر» و»أرقام الشتاء»..