قالت جماعة العدل والإحسان، في بلاغ لها وقعه ناطقها الرسمي فتح الله أرسلان، إنها تلقت نبأ الإفراج عن الشيوخ الثلاثة، الكتاني ورفيقي والحدوشي، «ببالغ الامتنان والسرور بكرم الله تعالى، بعد سنوات قضوها في سجون المغرب ظلما وعدوانا على إثر الأحداث الدامية الأليمة التي عرفها المغرب في 16 ماي 2003». وأضاف البلاغ، بمناسبة الإفراج عن الشيوخ الثلاثة بعفو ملكي بمناسبة عيد المولد النبوي: «نحن إذ نتقدم بخالص التهنئة للإخوة المفرج عنهم وأسرهم وكافة محبيهم، نسأل المولى عز وجل أن يتقبل منهم ما بذلوه في سبيل إعلاء كلمة الله ونصرة دينه والدعوة إليه، وأن يكتب لهم أجر الصابرين المحتسبين». وفي سياق متصل، هنأ القطاع النقابي للجماعة كلا من الصديق كبوري والمحجوب شنو والشباب الثمانية، بعد الإفراج عنهم «بعد اعتقالهم أزيد من عشرة أشهر قضوها في سجن وجدة إثر الأحداث التي عرفتها مدينة بوعرفة في ماي 2011».