استمعت القيادة الجهوية للدرك الملكي بالرباط، الثلاثاء الماضي، إلى دركي (إ.ق) بعد شكاية مركز النجدة لمساعدة النساء ضحايا العنف بالرباط، وأورد مصدر «المساء» أن طالبة تقدمت بشكاية إلى المركز الذي استمع إليها، بعدما حوّل «الدركي حياة الطالبة إلى جحيم»، حيث شرع منذ سنة 2010 في معاكستها في الشارع، ومارس عليها ضغوطات نفسية، مما تسبب لها في مشاكل مع عائلتها، واضطرت إلى زيارة طبيب نفساني. وقام الدركي في 17 من الشهر الجاري بمطادرتها بزيه الرسمي عبر سيارته وسط مدينة الرباط، حينما كانت بصدد الخروج من وكالة لتحويل الأموال، حيث هرعت مسرعة إلى منزلها، وبدأ يتصل بأفراد عائلتها بعدما حصل على أرقام هواتفهم بطريقة غامضة، مما تسبب للطالبة في أزمة نفسية، وفي الثاني من شهر يناير عرضها للتهديد والعنف النفسي، كما قام في 10 نونبر الماضي بنفس العملية، ويعمد الدركي إلى مناداتها باسمها وبصوت مرتفع أمام الملأ، كما قام بتهديدها أكثر من مرة حسب الشكاية الموجهة إلى مركز النجدة بالرباط. وحسب المعلومات التي استقتها «المساء» ينتظر أن يصل الملف إلى القضاء، وأخبر أحد المسؤولين بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بالرباط الطالبة بأن الملف سيوجه إلى جنيرال، وتتخوف المشتكية من انتقام الدركي منها. وربط مركز النجدة بالرباط، الاتصال بمحامية من هيئة الرباط، قصد تنصيبها في القضية، ولازال المركز ينتظر رد المسؤولين عن الدركي.