فاز منتخب كوت ديفوار على نظيره السوداني 1-0 ، أول أمس الأحد بملعب مالابو الدولي، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية ضمن النسخة الثامنة والعشرين لكأس إفريقيا للأمم في كرة القدم. وسجل هدف الفوز للإيفواريين ديديي دروغبا في الدقيقة 39. وأكّد مدرب السودان محمد عبد الله «مازدا» أنّ خسارة منتخب بلاده لكرة القدم أمام نظيره الإيفواري (0-1) أول أمس الأحد ليست نتيجةً سيئةً. وقال مازدا في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «صحيح أننا خسرنا لكن السقوط صفر-1 أمام منتخب مثل كوت ديفوار لا يعتبر نتيجةً سيئةً خصوصاً وأنّ منتخبنا شاب جداً». وأضاف مدرب السودان: «عندما تلعب أمام منتخب مثل كوت ديفوار المرشّح لإحراز اللقب ويضمّ في صفوفه العديد من النجوم، فإنك مطالب بعدم ارتكاب أخطاء. لكن بعد الهدف وفي الشوط الثاني كنّا الأفضل وسنحت أمامنا العديد من الفرص التي لم نستغلها جيداً. وتابع مازدا: «أعتقد بأنّ العرض الذي قدّمناه مؤشر جيّد بالنسبة إلى مباراتنا المقبلة حيث سيتحسن مستوانا أكثر». ويلتقي السودان مع أنغولا في الجولة الثانية يوم الخميس المقبل، قبل ملاقاة بوركينا فاسو في الجولة الثالثة والأخيرة في 30 يناير الحالي. أمّا مدرب «الفيلة» فرانسوا زاهوي فقال: «لم أفاجأ بالمقاومة السودانية، كنت أتوقّع مواجهة منتخب متحمّس أكثر منّا، لقد قدّم مباراة جيدة جداً ولعب بشكل رائع». وأضاف زاهوي: «المباراة الأولى في البطولة ليست سهلة، ونحن جئنا إلى هنا بطموحات كبيرة وبالتالي أنا مرتاح لأنّ شباكنا لم تستقبل أي هدف. انتظر الجميع الشيء الكثير من كوت ديفوار في مباراة اليوم لكنّ هدفنا هو إحراز اللقب وبالتالي لن نعطي كلّ ما لدينا في مباراة واحدة، سنذهب خطوة خطوة». وتابع مدرب المنتخب الإيفواري: «هناك أمور كثيرة يجب تحسينها لكن البداية كانت إيجابية، المهمّ هو إحراز اللقب، لا أقول بأنّ الطريقة ليست مهمّة لكن فوز اليوم سيساعدنا معنوياً وسيخفّف الضغوطات علينا شيئاً ما». من جهته، قال القائد ديدييه دروغبا صاحب هدف الفوز: «لا أعرف ما إذا كان هناك شيء أهمّ من النقاط الثلاث. إنها بداية جيدة، وقدّمنا الكثير من الأمور الإيجابية وأخرى أقلّ جودة، لكن الأهمّ هو الفوز في أوّل مباراة لنا في البطولة». واستهل المنتخب الأنغولي لكرة القدم مسيرته في بطولة كأس الأمم الإفريقية الثامنة والعشرين المقامة حاليا في غينيا الاستوائية والغابون بفوز صعب وثمين 2/1 على منتخب بوركينا فاسو أول أمس الأحد في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة. وتصدر المنتخب الأنغولي المجموعة برصيد ثلاث نقاط بفارق الأهداف المسجلة فقط أمام نظيره الإيفواري الذي افتتح مباريات المجموعة بالفوز على المنتخب السوداني 1/صفر. وقدم الفريقان عرضا باهتا في الشوط الأول ندرت فيه الخطورة على المرميين وانتهى بالتعادل السلبي. وفي الشوط الثاني ، تحسن الأداء نسبيا ونجح المنتخب الأنغولي في تحقيق الفوز الثمين بهدفين سجلهما ماتيوس ومانوتشو في الدقيقتين 48 و68 مقابل هدف سجله ألان تراوري للمنتخب البوركيني في الدقيقة 57. وألقى البرتغالي باولو دوارتي مدرب منتخب بوركينا فاسو مسؤولية الخسارة أمام أنغولا في الجولة الأولى للمجموعة الثانية ببطولة أمم إفريقيا على الحظ السئ وفن المنافس في إضاعة الوقت. وقال دوارتي عقب المباراة: «لم نكن محظوظين ولم نتميز بالفعالية أمام المرمى، لست من المدربين الذين ينتقدون المنتخبات المنافسة بعد الهزيمة، لكن لاعبي أنغولا أضاعوا وقتاً كثيراً في نهاية المباراة بسبب تظاهرهم بالسقوط أكثر من مرة». وفازت أنغولا على بوركينا فاسو 2 - 1 أول أمس الأحد في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في كأس الأمم الإفريقية 2012 التي تستضيفها غينيا الإستوائية والغابون حتى 12 فبراير المقبل. وأضاف مدرب بوركينافاصو قائلاً: «قدمنا مباراة جيدة على الرغم من الإصابات والإيقافات، واستقبلت شباكنا الهدف الثاني عندما كنا في قمة مستوانا، والآن يتعين علينا الفوز أو التعادل في المباراة المقبلة أمام الكوت ديفوار». وفازت الكوت ديفوار على السودان بهدف لصفر في المباراة الثانية من المجموعة، لتتقاسم الصدارة مع أنغولا ولكل منهما ثلاثة أهداف. وتابع: «ما نزال نملك فرصة الفوز بالمباراتين المقبلتين، يجب أن نثق في إمكانياتنا وقدرتنا على حصد 6 نقاط، وكل شئ ممكن». أما فيديغال ليتو مدرب أنغولا فأكد أن فريقه استحق الفوز، لكنه حذر من أن القادم أصعب أمام السودان ثم الكوت ديفوار. وتابع: «الفوز لا يعني أننا تجاوزنا الدور الأول، فأمامنا العديد من المباريات لتحقيق هدفنا الذي نسعى له». وتسعى أنغولا للتأهل لنصف النهائي لأول مرة في تاريخها، إذ سبق وتجاوزت الدور الأول من قبل لكن التأهل للمربع الذهبي يظل حلما لم يتحقق بعد.