تساهم خمس جهات من بين 16 جهة بحصة 57.5 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي لسنة 2009، غير أن هذه الحصة تراجعت مقارنة مع تلك المسجلة سنة 2007 (60.7 بالمائة)، حسب مذكرة إخبارية نشرتها المندوبية السامية للتخطيط، الجمعة الماضي، حول الحسابات الجهوية لسنة 2009 . وأوضحت المندوبية أن هذا التراجع المسجل يهم حصص جهات الدارالبيضاء الكبرى والرباط - سلا - زمور - زعير، وطنجة - تطوان، وسوس- ماسة - درعة على التوالي بنحو 1.8 نقطة (أي انخفاض الحصة إلى 19.5بالمائة)، وب00.6 نقطة (أي انخفاض الحصة إلى 13 بالمائة)، وبنصف نقطة (أي انخفاض الحصة إلى 8.3 بالمائة) وب0.4 نقطة (أي انخفاض الحصة إلى 7.6 بالمائة). وبالمقابل تظهر هذه الحسابات تحسنات مهمة في مساهمة باقي الجهات، حيث ارتفعت حصة جهة الشاوية - ورديغة ب1.6 نقطة، وجهات الجنوب ب0.5 نقطة، وجهة تادلة - أزيلال ب0.6 نقطة، وجهة الغرب - الشراردة - بني حسن ب0.3 نقطة. وقد ارتفع متوسط الانحراف المطلق بين الناتج الداخلي الإجمالي لمختلف الجهات ومتوسط الناتج الداخلي الإجمالي الجهوي منتقلا من 21.9 مليار درهم سنة 2007 إلى 22.9 مليار درهم سنة 2009 . وحسب المندوبية السامية للتخطيط، فإن ثلاث جهات ما زالت تمتلك، على غرار سنة 2007، مستوى أكبر بكثير من المعدل الوطني الذي وصل 23 ألفا و240 درهما حسب الفرد.ويتعلق الأمر بكل من الدارالبيضاء الكبرى ب37 ألفا و800 درهم، والرباط - سلا - زمور - زعير ب 36 ألفا و600 درهم، وجهات الجنوب ب30 ألفا و600 درهم. أما جهة طنجة - تطوان فقد سجلت تحسنا في ناتجها الإجمالي، حيث انتقل من 21 ألف درهم حسب الفرد سنة 2007 إلى 22 ألفا و700 درهم سنة 2009، غير أن سرعة تطوره كانت أقل من المعدل الوطني. وبخصوص الجهات التي سجلت أدنى مستوى لناتجها الداخلي حسب الفرد سنة 2007، فقد ظلت كذلك سنة 2009، ويتعلق الأمر بكل من جهة تازة - الحسيمة - تاونات ب12 ألف و564 درهما، وجهة تادلة - أزيلال ب15 ألفا و527 درهما، وجهة الغرب - الشراردة - بني حسن ب15 ألفا و774 ودرهما، وجهة سوس - ماسة - درعة ب16 ألفا و789 درهما، وجهة مكناس - تافيلالت ب18 ألفا و391 درهما.