راسل لحسن الداودي، وزير التعليم العالي، أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، من أجل مد وزارته بترجمة أسماء الجامعات المغربية باللغة الأمازيغية، فيما يبدو أنه توجه لوزير حزب يتهم من قبل فعاليات في الحركة الأمازيغية بمحاربة هذه الأخيرة، نحو تفعيل ما نص عليه دستور المملكة الجديد من اعتبار الأمازيغية لغة رسمية للدولة، إلى جانب اللغة العربية، باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة، بدون استثناء. وتجد حكومة عبد الإله بنكيران نفسها مطالبة بإعداد قانون تنظيمي يحدد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وكيفيات إدماجها في مجال التعليم، وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، لكي تتمكن من أداء وظيفتها مستقبلا، بصفتها لغة رسمية.