باشر صلاح الدين السعيدي، الوافد الجديد على القلعة العسكرية من فريق الكوكب المراكشي، تداريبه مع ممثل العاصمة بداية الأسبوع الجاري بعد التحاقه به بشكل رسمي خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية مصدر من داخل الفريق العسكري أوضح أن السعيدي خاض حصتين تدريبيتين أول أمس الاثنين، واحدة في الصباح والثانية بعد الزوال بشكل انفرادي تحت إشراف المعد البدني بنعزوز، على اعتبار أن اللاعبين استفادوا من يوم راحة بعد المباراة التي خاضوها يوم الأحد بمدينة فاس أمام بطل النسختين الأخيرتين لكأس العرش والاتحاد الإفريقي. وفي سياق متصل، شارك السعيدي خلال الحصة التدريبية التي خاضها الفريق أمس ( الثلاثاء) رفقة باقي العناصر، وهو الحضور الذي بعث بعض الدفئ في صفوف الطاقم التقني على اعتبار أن الأخير يعول عليه كثيرا لمنح خط الوسط الإضافة المطلوبة بالنظر للتجربة التي راكمها اللاعب رفقة فريقه المراكشي وكذا في المناسبات التي تلقى فيها الدعوة للانضمام إلى المنتخب الوطني. وارتباطا بالموضوع، فرضت الهزيمة التي مني بها الفريق العسكري أمام المغرب الفاسي لحساب الجولة الرابعة عشر من منافسات النسخة الأولى للبطولة الاحترافية، والتي كرست تواضعه في أسفل الترتيب بعدما بات صاحب المصباح الأحمر،( فرضت) حالة استنفار قصوى داخل المركز الرياضي للفريق بعد توالي سلسلة النتائج السلبية التي لا تعكس قيمة الفريق ولا تتماشى ومكانته على الصعيدين القاري والوطني. ورفعت هذه الهزيمة، رغم العرض الجيد الذي قدمته عناصر الفريق، درجات التأهب بهدف تفادي تحقيق نتائج مماثلة تزيد الطين بلة وتكرس تواضع الفريق، إذ أكد مصدر جيد الإطلاع أن هناك تحركات كبيرة داخل النادي بهدف وقف النزيف وإصلاح ما يمكن إصلاحه قبل فوات الأوان من خلال تدابير تهدف إلى تحفيز اللاعبين ودفعهم إلى بذل مجهودات أكبر لتحقيق نتائج أفضل. المصدر ذاته، أوضح أن تحقيق الفوز خلال المباراة المقبلة التي سيستقبل فيها العساكر فريق النادي المكناسي يندرج كأولوية لا محيد عنها في حملة تحسين النتائج لإعادة الثقة إلى اللاعبين من جهة ولإنهاء الشطر الأول من البطولة على إيقاع الفوز حتى يكون خير حافز لخوض مباريات الشطر الثاني بمعنويات أفضل.