حل رئيس الوزراء الإسباني السابق، خوسي لويس ثباتيرو، بطنجة في زيارة لبضعة أيام، بعد بضعة أسابيع على الانتخابات التشريعية التي منحت الفوز للحزب الشعبي اليميني. وشوهد ثباتيرو رفقة عدد من أصدقائه المغاربة والإسبان، وهو يتجول أول أمس الأربعاء في عدد من أحياء المدينة، خاصة المدينة العتيقة، حيث زار منطقة السوق الداخل ومنطقة القصبة المطلة على مضيق جبل طارق. وحسب مصادر مطلعة، فإن زيارة ثباتيرو لطنجة ستمتد بضعة أيام، وهدفها ترويحي محض، خصوصا بعد الحملة الانتخابية القوية التي قام بها الحزب الاشتراكي الإسباني، والتي منحت الفوز لغريمه الحزب اليميني. يذكر أن طنجة كانت أيضا مقصدا للزعيم التاريخي للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، فليبي غونزليس، الذي أصبح دائم التردد على المدينة بعد اعتزاله العمل السياسي منذ سنة 1996.