رفض مسؤولو فريق شباب الريف الحسيمي السماح للحارس الأول للفريق، خالد العسكري، بالانتقال إلى الرجاء البيضاوي، الذي نجح في إقناع مسؤولي فريق العاصمة بالتعاقد نهائيا مع حارسهم السابق. وكشف مصدر من داخل الفريق الحسيمي، أن ممثلي الشباب رفضوا جملة وتفصيلا السماح للعسكري بالانتقال إلى الرجاء خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية بداعي سريان العقد الذي يربطه به إلى غاية نهاية الموسم الجاري، وكذا لحاجة الفريق إلى الاستفادة من خدماته خلال ما تبقى من منافسات البطولة الحالية، والتي يمني إنهائها في إحدى المراكز الأمامية. وأوضح المصدر ذاته أن مسؤولي الفريق الريفي عبروا بدورهم عن رغبتهم في شراء عقد الحارس بشكل نهائي بعد الوجه الجيد الذي ظهر به مع الفريق الذي بات يحتل المركز الثالث في سبورة الترتيب العام المؤقت للبطولة الاحترافية بفضل سلسلة النتائج الايجابية التي حققها. وأعلن الفريق الحسيمي نفسه طرفا في سباق التنافس مع الرجاء للاستفادة نهائيا بخدمات الحارس السابق للممثل الأول للعاصمة، وهو ما أكده مصدر من داخل الفريق العسكري، الذي أوضح ل» المساء» أن مسؤولي شباب الريف الحسيمي دخلوا، بدورهم، في مفاوضات من أجل شراء عقد العسكري الذي يمتد مع الجيش لموسمين. وكان مسؤولو الفريق العسكري قد توصلوا إلى اتفاق ينتقل بموجبه الحارس العسكري إلى الرجاء، غير أن تشبث مسؤولي شباب الريف الحسيمي بخدماته، وإبدائهم الرغبة ذاتها في شراء عقده سيقلل من إمكانية انتقاله إلى الفريق الأخضر، الذي وضعه ضمن اهتماماته ويعول عليه لخوض غمار مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية قياسا مع التجربة التي راكمها مع الجيش في المنافسات الإفريقية السابقة، وكذا تألقه رفقة فريقه الحالي في منافسات البطولة الوطنية.