توصل مسؤولو فريق الرجاء البيضاوي مع نظرائهم من الجيش الملكي إلى اتفاق ينتقل بموجبه الحارس خالد العسكري إلى الفريق. وكشف مصدر من داخل الرجاء أن مسؤولي الرجاء، بعد مفاوضات ماراثونية، تلقوا الضوء الأخضر من طرف مسؤولي الجيش بالتفاوض مع العسكري ومع مسؤولي فريق شباب الحسيمة. وأوضح العسكري ل»المساء» أنه لم يستفد ماديا من لعبه للجيش الذي قال إنه تربطه علاقة جيدة بمسؤوليه، موضحا أن عقده مع الفريق العسكري يمتد لموسمين بعدما وقع له الموسم قبل الماضي عقدا لأربع سنوات بمقابل مالي لم يتجاوز 30 مليون سنتيم. وأكد العسكري أنه يمني النفس باللعب للرجاء لتأمين مستقبله، خصوصا أن عمر اللاعب داخل الميادين الرياضية، على حد تعبيره، يبقى قصيرا مقارنة مع باقي المهن قبل أن يتابع قائلا:» أنا رب أسرة صغيرة وأعيل عائلتي الكبيرة، وظروفي المادية دون المستوى، وعليه فأتمنى من مسؤولي الفريق الحسيمي تفهم ظروفي والسماح لي بخوض تجربة جديدة ستكون مفيدة لي ماديا ومعنويا». وكشف العسكري أنه توصل بمبلغ 30 مليون سنتيم من الحسيمة، والعقد الذي يربطه بالفريق ينص على استفادته من الجزء الباقي بعد خوضه 20 مباراة، قبل أن يستطرد قائلا:» لقد خضت 19 مباراة بين البطولة والكأس وأهدافي مع الفريق كانت تنحصر في مساعدته على ضمان البقاء ضمن بطولة الصفوة، وأظن أن الفريق بات قريبا من تحقيق المبتغى، وعليه فأتمنى أن يسمح لي مسؤولوه بخوض إياب البطولة بألوان الرجاء».