اشترط حكيم دومو، رئيس النادي القنيطري لكرة القدم لتقديم استقالته النهائية من الفريق الاستجابة لمطالبه، بينها بقاؤه كممثل للفريق في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وكشف مصدر موثوق، أن دومو أفصح عن استعداده الكامل للاستقالة من منصبه، خلال الاجتماع الذي احتضنه مقر النادي، مساء الاثنين المنصرم، وتعيين المنخرط محمد شيبار محله، شريطة توقيع هذا الأخير على التزام يتعهد فيه بقبول دومو كرئيس للمكتب المديري للنادي القنيطري، وكممثل للفريق لدى الجامعة، والاعتراف بجميع الديون المترتبة على الفريق والتعهد بأدائها. وأضاف المصدر، أن شيبر أصيب بذهول كبير بعد سرد تلك المطالب على مسامعه لقبول »تعيينه« كرئيس للكاك، وضمان حشد التأييد له، حيث ظل يهمهم بعبارات لم يفهمها الحاضرون، قبل أن يلتمس من الجميع منحه مهلة للتفكير والتشاور مع باقي الجهات، لإيجاد حل توافقي يخرج الفريق من أزمته. في حين أكد محمد شيبر، في تصريح ل«المساء»، أن اللقاء المذكور كان جد مثمر، أعربت فيه جميع الأطراف عن رغبتها في تصحيح أوضاع الفريق، وقال »إن جميع الأمور تُناقش، ولن يتم الحسم في أي منها إلا بعد حصول التراضي، ونحن واثقون أننا نسير في الطريق الصحيح، سيما في ظل إشراف السلطات المحلية على هذه المفاوضات وحرصها على تحقيق مصلحة الفريق«. وعلى صعيد آخر، قررت الحركة التصحيحية و»إلتراس حلالة بويز« تنظيم سلسلة من الوقفات الاحتجاجية الجماهيرية للتنديد بالأوضاع المزرية التي آل إليها فريق الكاك، نتيجة لما أسموه بسوء التسيير والتدبير، والمطالبة بتنحي المكتب المسير ورئيسه غير الشرعيين، على حد قولهما. وكشف الطرفان، في بلاغ مشترك توصلت «المساء» بنسخة منه، أنهما قررا التصعيد من وتيرة احتجاجاتهما لتطهير بيت الكاك، ومحاسبة كل من ثبت تورطه ، ودعا البلاغ جميع محبي النادي القنيطري إلى المشاركة بكثافة في هذه المحطات النضالية، التي سيتم تدشينها عشية هذا اليوم، بوقفة احتجاجية ستنظم تحت شعار »جميعا من أجل محاربة الفساد والمفسدين وكل من يقدم الدعم لهم«، حسب البلاغ.