عبد العزيز الخطابي دكتور وفيلسوف وباحث مغربي في الإعلام والاتصال. حاضَر في عدة جامعات معروفة، خاصة في اليابان، كما ترشَّح لنيل جائزة نوبل للسلام. أعلن الفلكي المغربي عن تنبؤاته لمجموعة من السنوات، وخاصة التنبؤات التي أعطاها بالنسبة إلى السنة القادمة، والتي يُنتظَر أن تلاقي جدلا كبيرا في عدد من دول العالم التي بدأت تبدي اهتماما واسعا بهذه التنبؤات، التي يقول إنه يقوم بها عن طريق حسابات فلكية علمية تؤدي إلى نجاح معظم تكهناته.. لُقِّب من قبل الصحافة المغربية ب»نوستراداموس العرب»، نظرا إلى تنبؤاته العديدة التي عرفت طريقها نحو التحقق على أرض الواقع، من بينها تنبؤه باغتيال الرئيس المصري أنور السادات واغتيال رابين ووفاة ياسر عرفات، إضافة إلى ما توقعه سنة 2007 عن تقلص مجموع الأصوات خلال الانتخابات التشريعية لنفس السنة وتوقعه، في 2008، حدوث فيضانات في بعض المدن المغربية ورحيل بعض كبار الفنانين والأدباء.. وقد بلغت شهرته «العالمية» بعدما تحققت معظم تنبؤاته، خاصة تنبؤه بأحداث ال11 من شتنبر في الولاياتالمتحدةالأمريكية قبل وقوعها.. وقد كانت تنبؤاته سبب اهتمام اليابان به وبقدراته، التي اعتبرتْها الصحف اليابانية «خارقة»، حيث أشادت بتنبؤات الفلكيّ، الذي قرأ الكثير عن الفلسفة اليابانية، وأشارت إلى أنه توقع لليابان أشياء كثيرة، من الناحية العسكرية والاجتماعية، وقعت بالفعل. ويعد الفلكي المغربي الوحيدَ الذي تنبأ بأحداث 2011، وتفوق على مجموعة من الفلكيين في العالم، بمن فيهم لبنانيون وأوروبيون وأمريكيون، إذ توقع نهايات حكم رؤساء وسقوط شخصيات كبيرة في العالم العربي والعالمي، فأصبح، في نظر البعض، «أسطورة» علم التنجيم والتوقعات العالمية، إضافة إلى أنه استطاع أن يحظى بثقة في الوسط الاجتماعي والسياسي ونال شهرة عالمية، بعد أن تحققت الكثير من توقعاته. الفلكي المغربي عضو عربي في جمعية الشيكاكو للتنجيم في أمريكا، ويؤكد في أحاديثه وتصريحاته أنه لا يدّعي الغيب، بل يُصْدر توقعاته بناء على قواعد حسابية وخرائط فلكية تجعل أغلب تنبؤاته تصادف طريقها نحو التحقق. شغلت تنبؤات عبد العزيز الخطابي المستقبلية حيّزا واسعا من اهتمامات رجال السياسة والدين والعلم وذاع صيتُه، بعد أن انفرد عالميا بالتكهن برحيل الأميرة ديانا في حادث سير، وهي في قمة شبابها وعزها.. تواصلت تنبؤات عبد العزيز في سنة 2011، فقد توقع حدوث الزلازل والأعاصير والفيضانات التي ضربت اليابان ودمّرت البنية التحتية فيها. كما توقع ظهور اضطرابات وارتفاع أسعار السلع والمحروقات وحدوث انقلابات ثورية وحركات تحررية، كما كان الشأن في تونس، مصر وليبيا، ومجاعات في الصومال وتعرُّض سوريا لمؤامرات دولية وتدخلات أجنبية وغيرها من التوقعات، التي زادت من شهرته ومن انتشار اسمه في العالم العربي والدولي، بعدما وجدت تنبؤاته طريقها نحو التحقق. أما بالنسبة إلى سنة 2012 فيقول الفلكي المغربي إنها ستكون من أصعب السنوات، حيث أكد في تصريحاته وحواراته الإعلامية أن مجموعة من البلدان مهددة بالخطر. كما وضع الفلكي الخطابي في سنة 2012 مجموعة من الرؤساء في «دائرة الخطر». ومن أبرز التوقعات المستقبلية للفلكي عبد العزيز الخطابي توقعه حدوث اكتشافات طبية مهمة، حيث سيتوصل العلماء إلى إيجاد أدوية للأمراض المستعصية، كمرض فقدان المناعة المكتسب (السيدا) ومرض السرطان.. وستحمل الأبحاث العلمية أجوبة دقيقة لعدة أمراض، كجنون البقر، أو الأمراض المنقولة من الحيوانات إلى الجنس البشري. وفي المقابل، ستظهر أوبئة جديدة وأمراض جلدية، أما عن عالم الفضاء فستقع اكتشافات كبرى، بما فيها وجود كائنات ومخلوقات أخرى خارج المجموعة الشمسية...