طالب اتحاديو 20 فبراير باستقالة المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، ووضع لجنة تحضيرية للمؤتمر الوطني التاسع وانفتاحه على كافة التيارات. وذكّر البيان الصادر عن اتحاديي 20 فبراير أعضاء المجلس الوطني للحزب بما أسماها «مسؤوليتهم الأخلاقية ودورهم التاريخي في الاستجابة لمطالب الشعب المغربي بتغيير الوجوه المستهلكة، سياسيا، ومطالب القواعد الاتحادية المتمثلة في تغيير هذه القيادة المرفوضة جماهيريا، وذلك بضرورة التعجيل بإحداث لجنة تحضيرية لمؤتمر تاسع يكون لحظة تؤسس لمرحلة جديدة تربط فيها المسؤولية بالمحاسبة، ويكون مدخلا أساسيا لتناوب النخب الحزبية على المسؤولية السياسية، سواء داخل الحزب أو في المواقع التي يتحمل فيها الاتحاد الاشتراكي مسؤولياته الوطنية».