بعدما فرضت جبهة البوليساريو حصارا أمنيا قويا على الفنان الناجم علال، الذي دخل في اعتصام سلمي أمام بعثة غوث اللاجئين بالرابوني، فوجيء الفنان، صبيحة أمس، بوحدة من الدرك جاءت لتحاصر منزله وعمدت إلى تجريده من وثائق سيارته كإجراء لشل حركته ومحاصرته داخل خيمته لإخفائه عن أنظار الوفود الأجنبية التي تتوافد هذه الأيام على مخيمات اللاجئين. للتذكير، فقد تعرض المعارض الناجم علال للحجز والتوقيف مرتين خلال 48 ساعة الماضية، وتفاوتت مدة الحجز من 4 إلى 10 ساعات. ونظرا إلى ما يتعرض له الفنان الصحراوي المعارض من انتهاك سافر لحقه، عبرت الجمعية الدولية لدعم الفنانين عن إدانتها واستنكارها لهذا السلوك، وحملت كل المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية مسؤولية حماية الفنان وأسرته. وطالبت الجمعية بالتدخل العاجل لدى الجزائر لوقف مسلسل العنف الذي ترتكبه قوات البوليساريو، يوميا، في حق سكان المخيمات بتندوف، وتجدد تضامنها الكلي مع الفنان الناجم علال والشباب الذين يعتصمون معه.