أعلن منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف أنه تم العثور على جثة المسمى قيد حياته الخليفة ولد محمد الوالي ولد ماء العينين بواد "ترنيت" بمخيمات تندوف، حسب معلومات توصل إليها، حيث أجرى عدة اتصالات مع مجموعة من الأشخاص بالمخيمات ومنهم من يشتغل بما يسمى أمن البوليساريو لمعرفة ملابسات هذا الحادث، ليتضح فيما بعد أنها جريمة شنعاء من جرائم قيادة البوليساريو. و أكد المنتدى أن الضحية كان دائما يبدي معارضة واضحة لقيادة البوليساريو وينتقد علنا تصرفاتها اللاأخلاقية، ومؤخرا بدأ في تحريض بعض العائلات لطلب حقهم الكامل في المساعدات والالتجاء إلى منظمة غوث اللاجئين لوضع شكايات ضد القيادة والمطالبة بالتطبيب، كما عمل على فضح العديد من حالات التسمم الغذائي التي عرفتها المخيمات مؤخرا. ولغرض إبعاد الأنظار عنها وعن أفعالها، لجأت قيادة البوليساريو إلى إلقاء القبض على شخصين واتهام اثنين آخرين لا لشيء إلا لأنهما أعلنا عن نيتهما لفضح أعمال البوليساريو والاعتراف بتواطئهم مع القيادة. وفي سياق متصل، وعلى إثر إقدام بعثة غوث اللاجئين بالرابوني بدعم من السلطات الجزائرية و كتيبة من ميليشيات ما يسمة ب- البوليساريو- على الاستعانة بجرافات لمسح الساحة التي كان يعتصم فيها الفنان الناجم علال مؤازرا بالعديد من الشباب الصحراوي يوم 16 أكتوبر الجاري، أصدرت الجمعية الدولية لدعم الفنانين في أول رد فعل لها بيانا استنكاريا شديد اللهجة لإعلان تضامنها المطلق مع الفنان الناجم علال على ما يتعرض له. و كانت الجمعية الدولية لدعم الفنانين قد أعلنت عن تأسيسها خلال جمع عام عقدته بالرباط يوم 13 أكتوبر 2011 استجابة لرغبة عدد من الفنانين والحقوقيين من المغرب، وموريتانيا، وبلجيكا، وإسبانيا، وفرنسا، وذلك بهدف اطلاع الرأي العام الدولي بالمعاناة التي تطال الفنانين المحاصرين في مختلف مناطق التوتر والمحرومين من إبلاغ صوتهم والتواصل مع جمهورهم والاتصال بالعالم الخارجين بسبب القمع والتسلط، مع العمل على إيصال المساعدات والدعم اللازم للفنانين المضطهدين والمحاصرين، خاصة اللاجئين الموجودين في مناطق النزاع الإقليمية والدولية.