أبرمت شركة سيطا للنظافة، إحدى فروع شركة «ليدك»، بروتوكول اتفاق مع مكتب نقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل بالمعاريف أنهى معاناة 700 عامل وعاملة مؤقت بالشركة. وقد تم الاتفاق بين المدير العام للشركة ومسؤولي نقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل بحضور مسؤولي النقابة الديمقراطية للجماعات المحلية، على ترسيم 700 عامل وعاملة على دفعات تنتهي بداية عام 2013. وحسب نص الاتفاق، الذي تتوفر «المساء» على نسخة منه، فقد تم الاتفاق على إدماج 300 عامل وعاملة في غضون شهر دجنبر 2011. فيما سيتم إدماج 200 آخرين في يونيو 2012، و200 مستخدم بداية من سنة 2013. وحسب مسؤولين نقابيين، فإن مسطرة إدماج هؤلاء العمال والعاملات بشكل رسمي داخل شركة سيطا بعد أن كانوا تابعين في وقت سابق لشركات «المناولة»، ستتم بناء على الأقدمية في العمل وحسب ترتيب سيتم وضعه باتفاق مع الشركة. وتم التوصل إلى هذا الاتفاق مع الفيدرالية الديمقراطية للشغل بعد سلسلة من الوقفات والحركات الاحتجاجية أمام مقر الشركة بشارع الراشدي، طالبوا من خلالها باحترام الحريات النقابية ومطالبتهم بإرجاع المطرودين لعملهم وإدماج عمال شركات «المناولة» داخل سيطا ومنحهم حقهم في الترسيم. وجاء في «برتوكول الاتفاق» الموقع بين الشركة وبين المكتب المحلي للمقاطعة الجماعية المعاريف بالشركة، على أن هذا الاتفاق جاء «بعد نقاشات عدة ومستفيضة وفي جو من المسؤولية تحلى به جميع الأطراف لما فيه مصلحة العاملات والعمال وإدارة سيطا». يذكر أن النقابات الأكثر تمثيلية بالجماعات المحلية، طالبت في جل الإضرابات الوطنية، التي خاضتها خلال السنة الجارية بإدماج العمال المؤقتين العاملين بشركات النظافة.