سوا اليوم سوا غدا الترسام ولابد ... النظافة هاهي وحقوقنا فينا هيا ... لا للتشغيل بالوساطة، واحدة من جملة شعارات رددها عمال و عاملات شركة سيطا للنظافة بالدار البيضاء يوم أمس، والمناسبة اعتصام بأحد المستنودعات التابعة للشركة بالمعاريف، بدأ أول أمس على الساعة ويتواصل حتى اللحظة ، نساء ورجال مختلفون في الأعمار، موحدون في الأزياء والمطالب يحملون صور جلالة الملك وشعارات تطالب بالحق في الترسيم، بعد سنوات طويلة قضوها في خدمة الشركة دون أن تتم الإستجابة لمطلبهم الأساسي0 بوشعيب الحيرش الكاتب الجهوي للجماعات المحلية ( ك د ش) اعتبر في تصريح للجريدة أن التشغيل بالوساطة لا تحترم شروطه، وهي أمر غير مشروع لأن النظافة منتوج دائم، ولا يمكن للمدينة الإستغناء عنه، وشركات النظافة قانونيا لا يمكنها اللجوء للو،ساطة، إلا في حال تعرض أحد العمال لمرض لفترة معينة أو الزيادة في الإنتاج لمدة محددة أو طرح منتوج جديد وهي كلها شروط لا تسري على شركات النظافة مثل « تكترا»، الحيرش أضاف أن التشغيل بالوساطة يعني التشغيل بعقود محددة المدة، العقدة الأولى تعتبر مؤقتة ، والثانية يصبح العامل فيها مرسما، في حين أن هناك من العمال من وقع حوالي 15 عقدا مؤقتا لحد الأن وهم محرومين من الأقدمية ومن الترسيم 0 من ناحية أخرى أشار الحيرش أن العقود الموقعة مع شركات النطافة تنص على أن كل شركة تصل إلى سقف 1 مليون درهم كنوع من الغرامات الجزائية، يتم فسخ العقد معها في حين أن شركة سيطا بلغت حوالي 6 ملايين درهم، وفي حال فسخ العقد مع شركة الوساطة فإن العمال باتوا معرضين للتشرد، لأن الشركة الجديدة لن تأخذهم في حال ذهاب سيطا باعتبارهم عمال مؤقتين 0 المحتجين عبروا عن رغبتهم في عدم مغادرة المكان، وإقامة الخيام فيه إلى حين تحقيق المطالب الخاصة بهم ، هذا دون إغفال مشاكل أخرى مثل التأخير في صرف الرواتب الشهرية والساعات الإضافية ومستحقات الترقية، والترقية المهنية لكافة الأصناف وبيانات الأجرة الشهرية والبذلة وإرجاع الموقوفين لشركات النظافة 0