يبلغ جسمنا ذروة الكثافة العظمية في بداية الثلاثينات من العمر، ولذلك من الضروري جدا تزويده بما يكفى من الفيتامين «د» والكالسيوم، قبل بلوغ هذه المرحلة من العمر، مع العلم أن استهلاك هذين العنصرين يبقى ضروريا بعد تلك الفترة، من أجل الحفاظ على كتلة عظمية جيدة. يبلغ معدل حصة الكالسيوم التي يحتاجها جسمنا يوميا 1200 ميلغراما. أما الأشخاص الذين يتناولون في العادة كميات قليلة من منتجات الحليب ويتبعون، مع ذلك، نظاما غذائيا صحيا، فتبلغ حصتهم اليومية ما يقارب 500 ميلغرام من الكالسيوم، ولكن يبقى عليهم تدعيم ذلك ب600 ميلغرام أخرى. أما الطريقة المثالية لتعزيز الحصة التي تتناولها المرأة يوميا من الكالسيوم فهي من خلال تناول كوبين من الحليب أو اللبن، لأن كمية 200 ميلغرام من الحليب أو اللبن تحتوى على ما يقارب 300 ميلغرام من الكالسيوم. وللحصول على الكمية اليومية اللازمة من الفيتامين «د»، يبقى المصدر الموثوق به والطبيعي التعرض لأشعة الشمس لمدة 30 دقيقة يوميا، في قميص بكمين قصيرين. وإذا كان ذلك غير ممكن، يمكنك تناول مُكمّل غذائي متعدد الفيتامينات، إضافة إلى 400 وحدة من فيتامين «د»، وهى طريقة عملية للحرص على أنك تؤمنين الحصص اليومية الرياضة اللازمة. إلى ذلك، فإن ممارسة الرياضة بشكل منتظم تساعد في الحفاظ على عظام صحية، ولاسيما منها تمارين حمل الأوزان.