أمر الوكيل العام للملك في الدارالبيضاء، ليلة أول أمس الأحد، بإحالة مسيّرين في فريق المغرب الفاسي لكرة القدم، بمن فيهم رئيس الفريق وأخوه وأعضاء في المكتب المسير، على النيابة العامة، إثر شكاية تقدم بها ركاب كانوا على متن الطائرة القادمة إلى مطار محمد الخامس في الدارالبيضاء من مطار قرطاج في تونس. ووفق ما ذكرت مصادر مطلعة ل»المساء»، فإن رحلة مجموعة من الركاب صادفت عودة بعض مسيري فريق المغرب الفاسي من تونس على نفس الرحلة، بعد لقاء مع فريق «النادي الإفريقي»، كان قد انهزم فيه الفريق المغربي، إذ انطلقت الرحلة عند الساعة العاشرة ليلا، في الوقت الذي كان يجب أن تنطلق عند الثامنة مساء. وحسب المصادر ذاتها، فإن أعضاء في المكتب المسير لفريق المغرب الفاسي، إلى جانب بعض أنصار الفريق، عمدوا، قبل إقلاع الطائرة، إلى إخراج عدد كبير من قنينات الجعة (البيرة) وشرعوا في الشرب، محدثين جلبة كبيرة، كما ظلوا يتنقلون في رواق الطائرة، وعندما طلب منهم طاقم الطائرة التزام الهدوء والجلوس في أماكنهم واحترام التعليمات، رفضوا ذلك وبدؤوا في التهجم والتحرش بمضيفات الطائرة، مرددين كلاما بذيئا. وأكدت المصادر نفسها أن إحدى الراكبات حاولت تصوير وفد المغرب الفاسي، إلا أنها فوجئت بأخ رئيس النادي، الذي كان موجودا في الرحلة، يهاجمها ويسبها، وعندما أراد أحد الركاب مناصرتها، مطالبا أعضاء وفد الفريق الفاسي باحترام الركاب، شرع أمين المال والكاتب العام في الفريق ومناصرون في سبه وشتمه بكلمات نابية. وأفادت المصادر ذاتها أنه إثر وصول الطائرة إلى مطار محمد الخامس في الدارالبيضاء، قام ربان الطائرة بإبلاغ مصلحة الشرطة القضائية في مطار محمد الخامس بهذا الحادث، كما ظل الركاب «محبوسين» داخل الطائرة لمدة ربع ساعة قبل أن يغادروها. وأضافت المصادر أن بعض الركاب قرروا مقاضاة مسيري الفريق، إذ تقدم أحدهم بشكاية ضد الكاتب العام، الذي قال إنه تهجم عليه بالسب والشتم، بينما تقدمت راكبة أخرى بشكاية ضد فريق المغرب الفاسي، في حين قبلت إحدى المضيفات اعتذار بعض مسيّري الفريق ولم ترفع شكاية في الموضوع. وأفادت المصادر ذاتها أنه إثر وصول الطائرة إلى مطار محمد الخامس في الدارالبيضاء، قام ربان الطائرة بإبلاغ مصلحة الشرطة القضائية في مطار محمد الخامس بهذا الحادث، كما ظل الركاب «محبوسين» داخل الطائرة لمدة ربع ساعة قبل أن يغادروها. وأضافت المصادر أن بعض الركاب قرروا مقاضاة مسيري الفريق، إذ تقدم أحدهم بشكاية ضد الكاتب العام، الذي قال إنه تهجم عليه بالسب والشتم، بينما تقدمت راكبة أخرى بشكاية ضد فريق المغرب الفاسي، في حين قبلت إحدى المضيفات اعتذار بعض مسيّري الفريق ولم ترفع شكاية في الموضوع. وإثر الاستماع إلى الأطراف سالفة الذكر في محاضر رسمية، إثر اتصال بالوكيل العام للملك، أمر الأخير بإنجاز محضر وإحالة الأطراف عليه. وقد اتصلت «المساء» هاتفيا بمسؤول في فريق المغرب الفاسي، صباح أمس الاثنين، وأكد أنه ما زال موجودا في تونس، مشددا على أن رئيس الفريق وأخاه وبعض أعضاء المكتب المسير انتقلوا، رفقة صحافيين، إلى المغرب، على متن الرحلة سالفة الذكر. كما حاولت «المساء» الاتصال هاتفيا برئيس الفريق، مروان بناني، إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب، كما أرسنا له رسالة قصيرة ولم نتلق منه ردا.