في سياق الدفاع عن حرية ونزاهة وشفافية الاستحقاقات الانتخابية ليوم 25 نونبر 2011، أعلنت الأحزاب الديمقراطية الثلاثة، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب العدالة والتنمية وحزب التقدم والاشتراكية، عن تأسيس تنسيقية للدفاع عن الديمقراطية ومناهضة الفساد الانتخابي بوجدة. وجاءت هذه المبادرة، باعتبار أن هذا الاستحقاق يشكل بداية حاسمة لتنزيل مقتضيات الدستور الجديد ورهانا مفصليا لضمان تحقيق الديمقراطية وبناء مغرب الكرامة والعدالة الاجتماعية، حسب تعبير البيان الذي تم استصداره بالمناسبة، وبالنظر للعدد الكبير من الخروقات الصادرة عن بعض المرشحين لانتخابات 25 نونبر والتي تواترت في شأنها الكثير من الإفادات. وأضاف البيان، الذي توصلت «المساء» بنسخة منه، أن الأحزاب الديمقراطية الثلاثة، تحمل السلطات الإدارية مسؤولية إيقاف هذا العبث وتدعوها إلى القيام بأدوارها كاملة لحماية هذا الاقتراع الحاسم في مستقبل الحياة السياسية لبلادنا، كما تطالبها بالتقيد بمقتضيات الدستور والقانون ذات الصلة بالانتخابات، والعمل على تنزيل مضامين الخطب الملكية السامية الرامية إلى إنجاح الاستحقاق التشريعي ل 25 نونبر وصيانة هذا الموعد التاريخي من عبث العابثين. وفي الأخير أهاب البيان بالهيئات السياسية والحقوقية والجمعوية والإعلامية وبكافة المواطنين والمواطنات التصدي لأباطرة الفساد الانتخابي بكل الوسائل النضالية المشروعة والقانونية صونا للاختيار الحر والنزيه للمواطن.