أكدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عبر مكتب فرعها في طنجة، أن مراسل الجزيرة في مدريد، المغربي أيمن الزبير، قد تم اعتقاله من طرف الجيش الإسرائيلي، منذ يوم الجمعة 4 نوفمبر 2011، عقب اعتراض البحرية الإسرائيلية لسفينتين، إيرلندية وكندية، كانتا تقلان نشطاء مؤيدين للقضية الفلسطينية في محاولة لكسر الحصار البحري المفروض على غزة. وحسب المعطيات التي تتوفر عليها النقابة، فإن الصحافي، الذي كان يقوم بواجبه المهني، كما تنص على ذلك المواثيق الدولية، قد تعرض للاستنطاق من طرف المخابرات الإسرائيلية، الأمر الذي يشكل خرقا سافرا لحرية العمل الصحافي. وأدانت النقابة، في بلاغ صادر عنها، هذا السلوك الذي وصفته ب«القمعي» من طرف الدولة الصهيونية، وأعلنت تضامنها المطلق مع الزميل الزبير، وجددت مطالبتها للمجتمع الدولي بإخضاع إسرائيل لاحترام حقوق الإنسان وحرية العمل الإعلامي، وذكّرت النقابة القوى الدولية التي تحمي هذا الكيان الاستيطاني بأنها «تتواطأ بشكل سافر ضد مبادئ الحرية والعدالة وحق الشعب الفلسطيني في التخلص من الاحتلال البغيض لأرضه». وشددت النقابة الوطنية للصحافة، في بلاغها، على أنها ستواصل تحركها، إلى جانب المنظمات العربية والدولية، لفضح القمع الذي تواجه به إسرائيل العمل الصحافي، بهدف إخفاء معالم جرائمها.