علمت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، من مكتب فرعها بطنجة، أن مراسل الجزيرة بمدريد، المغربي أيمن الزبير، قد تم اعتقاله من طرف الجيش الإسرائيلي، مند يوم الجمعة، 4 نوفمبر الجاري، عقب اعتراض البحرية الإسرائيلية لسفينتين ايرلندية وكندية كانتا تقلان نشطاء مؤيدين للقضية الفلسطينية في محاولة كسر الحصار البحري المفروض على غزة. وحسب المعطيات التي تتوفر عليها النقابة، فإن الصحافي، الذي كان يقوم بواجبه المهني، كما تنص على ذلك المواثيق الدولية، قد تعرض للاستنطاق من طرف المخابرات الإسرائيلية، الأمر الذي يشكل خرقا سافرا لحرية العمل الصحافي. هذا، وأدانت النقابة في بلاغ، توصلت الجريدة بنسخة منه، هذا السلوك «القمعي من طرف الدولة الصهيونية»، وأعلنت عن «تضامنها المطلق مع الزميل الزبير»، كما جددت «مطالبتها للمجتمع الدولي بإخضاع اسرائيل لاحترام حقوق الإنسان وحرية العمل الإعلامي»، وذكرت في ذات البلاغ «القوى الدولية التي تحمي هدا الكيان الاستيطاني بأنها تتواطأ بشكل سافر ضد مبادئ الحرية والعدالة وحق الشعب الفلسطيني في التخلص من الاحتلال البغيض لأرضه». ووفق نفس البلاغ، ستواصل النقابة تحركها، الى جانب المنظمات العربية والدولية لفضح القمع الذي تواجه به إسرائيل العمل الصحافي، بهدف إخفاء معالم جرائمها. ومن المعلوم أن عائلة الزميل الزبير تقطن في مدينة طنجة، وهي تتابع بقلق شديد مصير ابنها في هده المحنة.