يبدو أن ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة الإسباني، سيظل «عقدة» ريال مدريد الوحيدة على مر السنين، حيث واصل ميسي تحطيم الأرقام القياسية في مباراة تلو أخرى، وعلى مستوى كافة البطولات المحلية والأوروبية، لكن ريال مدريد لعب دورا كبيرا في مساعدة الأرجنتيني على تحطيم الأرقام القياسية. من جانبها، كشفت شبكة «كلاسيكو» إحصائية تؤكد أن الحارس الدولى إيكر كاسياس، قائد ريال مدريد، هو أكبر ضحايا ميسي، حيث هز المهاجم الأرجنتيني شباك الحارس الإسباني 13 مرة، كانت الأولى في مارس 2007 ببطولة الدوري الإسباني، وسجل حينها ميسي ثلاثة أهداف (هاتريك) في مرمى كاسياس في المباراة، التي انتهت بالتعادل (3-3)، وكانت آخر مرة سجل فيها ميسي في مرمى كاسياس في إياب كأس السوبر الإسباني، شهر غشت الماضي، وسجل حينها هدفين، بينما فاز برشلونة (3-2) وتوج بلقب البطولة. أما ثاني ضحايا ميسي فكان حارس إشبيلية، أندريس بالوب، الذي تلقت شباكه 11 هدفا، يليه حارس راسينغ سانتاندير، تونو، في المركز الثالث، برصيد تسعة أهداف، ثم حارس ريال مايوركا، دودو أواتي، الذي استقبلت شباكه ثمانية أهداف، وحارس ألميريا، دييغو ألفيس، الذي سجل عليه ميسي سبعة أهداف. وفي سياق مختلف، واصل ميسي منافسته لعمالقة كرة القدم أمثال مواطنه الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا والبرازيلي رونالدو وبوبي تشارلتون وجورج بست والفرنسي تيرى هنري والهولندي يوهان كرويف، حيث تفوق مهاجم برشلونة عليهم جميعا من حيث عدد الأهداف التي سجلها فى سن 24، وهو العمر الحالي لميسي. وكان ميسي قد وصل إلى هدفه ال202 مع برشلونة بعد تسجيله ثلاثة أهداف في مباراة البارصا الأخيرة ضد فيكتوريا بلزن التشيكي، والتي انتهت بفوز الفريق الكاتالوني برباعية نظيفة بدوري أبطال أوروبا، ليصل إلى الهدف ال42 في البطولة الأوروبية، بالإضافة إلى 132 هدفا بالليغا، و17 هدفا بكأس إسبانيا، وثمانية أهداف في كأس السوبر الإسباني، وهدفين في بطولة كأس العالم للأندية، وهدف واحد بكأس السوبر الأوروبى. وتفوق ميسي على مارادونا، الذي سجل 196 هدفا في سن 24، ورونالدو الذي أحرز 153 هدفا في العمر ذاته، وبوبي تشارلتون 133 هدفا، وجورج بست 179 هدفا، بينما سجل هنري الذي تجاوز 34 عاما 226 هدفا طوال مسيرته حتى الآن، فيما سجل كرويف 229 هدفا.