وصف الإطار الوطني عبد القادر يومير الحملات الإعلامية التي استهدفته مؤخرا بأنها مدبرة ومأجورة، الغاية منها إجباره على الابتعاد عن الخوض في المشاكل التي تنخر فريق النادي القنيطري لكرة القدم، وتخويفه من إبداء موقفه منها باعتباره ابن الفريق. وقال يومير، إن الحرب المعلنة عليه لن تثنيه عن التعبير عن استيائه من الطريقة التي تُدبر بها شؤون الكاك، والتي تجعل الفريق مهددا في كل موسم بالنزول إلى القسم الثاني، رغم الإمكانيات المادية المرصودة للفريق من طرف الجهات المانحة والدعم الجماهيري الكبير الذي يحظى به. وأضاف المتحدث، أن غيرته على النادي وتعلقه به لا تسمح له بتاتا بلعب دور الشيطان الأخرس الساكت عن الحق، وهو ما لا يرضي العديد من الجهات التي تعتبر الفريق بقرة حلوبا لا ينضب حليبها، ومطية لتحقيق أغراضها الشخصية بعيدا عن المصالح الحقيقية للفريق وانتظارات الجماهير القنيطرية التواقة إلى محاربة الفساد الذي يعشعش في الفريق لإعادة أمجاد النادي. ودعا الإطار الوطني كل الغيورين على النادي القنيطري إلى توحيد الصف وتنسيق الجهود لاستئصال الورم السرطاني الذي يعاني منه الفريق، نتيجة عبث الفاسدين والدخلاء والسماسرة الذين حولوا النادي إلى ضيعة خاصة يفعلون فيها ما يشاؤون، وأضاف مستطردا «أنا لاعب قديم في الكاك، وتهمني مصلحته، ولا أرضى أن يكون نكرة في عالم الرياضة، وأن تُولى الأمور إلى غير أهلها، فالكل يعلم أن النادي القنيطري يسير بالهاتف النقال، وأن المدرب الحقيقي للفريق والمتحكم في دكة بدلائه هو صاحب ذلك الهاتف، وهذا مؤسف للغاية». وللإشارة، فقد سبق لعبد القادر يومير، الذي درب عدة فرق وطنية وخليجية، أن أحرز كأس الاتحاد الإفريقي رفقة فريق الكوكب المراكشي سنة 1996، وظفر بلقب البطولة الوطنية سنة 1994 رفقة فريق النادي المكناسي، علما أنه حقق معه في نفس السنة الصعود من القسم الثاني إلى الأول في إنجاز غير مسبوق لأي مدرب مغربي، ومن المرجح جدا أن يرحل يومير بعد عطلة العيد إلى الديار السعودية ليدرب أحد الفرق الذي يمارس بالقسم الأول في حال نجاح المفاوضات بينهما.